IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”MTV” المسائية ليوم السبت 27.9.25

مقدمة ام تي في: ارباك وضياع، وعدم قدرة على قراءة الواقع وتقبله. انها الخلاصة التي يخرج بها كل من يتابع وقائع الذكرى الاولى لاغتيال الامين العام السابق لحزب الله السيد حسن نصر الله. فايران وحزبُ الله اكدا من جديد انهما لم يستوعبا بعد حقيقة َ التطورات في لبنان والمنطقة منذ طوفان الاقصى الى اليوم . انهما يعيشان في الماضي ويصران على الركض وراء احلامٍ وتخيلاتٍ تخطاها الزمن. فامين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني علي لاريجاني، الذي جاء الى لبنان للمشاركة في الذكرى، اكد من عين التينة ان حزب الله قوة اصيلة في لبنان، ولا يحتاج الى التزود بالسلاح من جهة اخرى. وقد فات لاريجاني ان يذكر او يتذكر ان كل السلاح الذي يملكه الحزب لم يـُـثبت ايَ فاعلية في مواجهة اسرائيل لا في حرب الاسناد ولا في الحرب التي عادت اسرائيل واعلنتها على لبنان! وما بدأه لاريجاني في لبنان اكمله الحرس الثوري الايراني في طهران، حيث اكد في بيان اصدره ان المقاومة اليوم اكثر قوة وحضورا وتأثيرا من اي وقت مضى. فعن اي مقاومة يتحدث الحرس الثوري؟ هل عن حزب الله الذي سمح باعادة احتلال نقاطٍ استراتيجية في الجنوب؟ ام عن الحزب الذي يتلقى الضربات النوعية اليومية من اسرائيل ، ولا يملك ايَ فرصة او امكانية للرد؟ ام ان الحرس الثوري يستعيد بفخر تخلي حزب الله عن تحرير الجنوب والانصراف الى اضاءة صخرة الروشة في بيروت؟ وما قالته ايران ردده نعيم قاسم رافعا شعار: “لن نترك الساح ولن نتخلى عن السلاح” .. فماذا وكيف ستتصرف الدولة مع الشعار المرفوع، بعدما اخذت على عاتقها حصرالسلاح بيد القوى الشرعية؟ ترى، اليس من الافضل للحزب وايران، في الذكرى الاولى لاغتيال نصر الله، ان يعودا الى لغة العقل والمنطق، بل الى الواقع، علهما يـُحدّان من الخسائر، ومنعا ً لجر لبنان والمنطقة الى مغامرة جديدة غير محسوبة تنتهي كالعادة بالعبارة الشهيرة: لو كنا نعلم؟
البداية من كيف اعاد الذكاء الاصطناعي بناء عملية اغتيال السيد حسن نصر الله في الضاحية، ووجود الموساد فيها.