مسلمتان وموقف لرئيس الجمهورية من الإنتخابات النيابية.
فالعماد جوزاف عون أكد أن الإنتخابات النيابية ستجرى في موعدها المحدد، وأن على المنتشرين المشاركة فيها.
أما في الموقف فرأى عون أن هناك معوقات وصعوبات تقنية وتنفيذية أمام الإقتراع لممثلين عن القارات الست. الموقف الرئاسي الذي يصدر للمرة الأولى يعطي قوة دفع أساسية للقوى التي تتحرك في الداخل، بهدف حمل الرئيس نبيه بري على احترام الأصول البرلمانية ومناقشة تعديلات قانون الإنتخاب في مجلس النواب. كما سيحض موقف عون القوى والجمعيات في بلدان الإنتشار على تفعيل تحركاتها، وخصوصا أن المنتشرين يريدون ممارسة حقهم الوطني كاملا بانتخاب 128 نائبا.
رغم الأجواء الإيجابية فإن الحكومة لن تبحث غدا في مشروع القانون المعجل الذي قدمه وزير الخارجية لإلغاء اقتراع المنتشرين لستة نواب فقط، وسط معلومات أشارت إلى أنه سيتم إدراج مشروع القانون في الجلسة التي تلي جلسة الغد.
فهل سيحترم الرئيس بري إرادة الحكومة؟
أم يفعل بمشروع القانون الحكومي ما فعله باقتراح القانون النيابي،
ما يضرب نهائيا صدقيته كرئيس لمجلس النواب ويجعله مجرد ممثل لفئة معينة من اللبنانيين؟
أمنيا، الإستهدافات الإسرائيلية إستمرت، كذلك التحليق المكثف للمسيرات الإسرائيلية. فهل هي رسائل تحذيرية للحض على متابعة ملف حصر السلاح، أم مقدمة لضربات نوعية إسرائيلية جديدة؟