IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”mtv” المسائية ليوم السبت في 08/11/2025

من الجنوب الى البقاع: الاعتداءات سيدة الموقف. فاسرائيل اغتالت ثلاثة عناصر من حزب الله اليوم، مستكملة بذلك استهدافاتها اليومية. وهي استهدافات ستتواصل، على ما يبدو . اذ تؤكد وسائل الاعلام الاسرائيلية والتقارير الصادرة في تل ابيب ان الجيش الاسرائيلي ينوي رفع وتيرة الاستهدافات في المرحلة القريبة المقبلة، وانها لن تبقى جغرافيا في اطار الجنوب والبقاع ، بل ستشمل الضاحية الجنوبية، وخصوصا ان اسرائيل حددت 240 هدفا لحزب الله تنوي ضربها. وهو ما المح اليه البيان الصادر عن المجلس الوزاري الامني الاسرائيلي المصغر، الذي اشار بعد اجتماع عقده مساء امس، الى ان اسرائيل ستعمد الى تكثيف الهجمات على لبنان وتعزيز بنك الاهداف… وفيما اسرئيل تمارس “سلبطتها” جنوبا وبقاعا بلا رقيب ولا حسيب، يواصل حزب الله تصعيدَه الكلامي و ” عنترياتِه” التي لا ترجمة عملية لها على ارض الواقع . عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن عز الدين اكد ان الحزب لا يحتاج الى اذن احد ليدافع عن الارض والكرامة والوطن وانه يحتفظ بحقه في المقاومة. وهذا يعني ان الحزب لا يبالي بموقف الحكومة ، وهو مصر على ان يبقى دولة فوق الدولة، رغم ان هذا التموضع خسّره الكثير بشريا وماديا، كما خسّر لبنان اكثر واعاد الاحتلال الاسرائيلي الى الجنوب. توازيا تواصل مصر مساعيها الديبلوماسية لخفض التصعيد بين لبنان واسرائيل، وهي مساع منسقة مع فرنسا وذلك بهدف تجنيب لبنان حربا جديدة. في الاثناء، لا يزال قانون الانتخاب موضع الاهتمام سياسيا. والاجواء المسربة من عين التينة تفيد ان رئيس المجلس لن يدرج مشروع قانون الحكومة المتعلق بتعليق العمل بالمادة 112 على جدول اعمال اول جلسة تشريعية ، ما يشير الى ان الامور متجهة الى مواجهة ساخنة بين الثنائي مدعوما بقرار بري، وبين النواب السياديين والمستقلين والتغييريين. لكن قبل تفصيل هذه العناوين وقفة عند ضباط النظام المخلوع في سوريا. فهؤلاء الضباط مطلوبون للعدالة فيما لبنان مطالب بالبحث عنهم.