IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”MTV” المسائية ليوم الإثنين 28/4/2025

من يسبق من: الضربات العسكرية الاسرائيلية ام الانتخابات البلدية والاختيارية ؟ وهل يمكن التصعيد العسكري ان يدفع في اتجاه تأجيل الاستحقاق الانتخابي المنتظر ؟ حتى الان لا تغيير في المواعيد.

فالسلطة الجديدة في لبنان تريد ان تثبت للعالم انها مصممة على اجراء الانتخابات في موعدها لتؤكد  للبنانيين وللعالم انها، وبعكس السلطات السابقة ، تحترم المواعيد الدستورية و تؤمن بتداول السلطة.

رئيس الجمهورية العماد جوزف عون  اعلن ان الانتخابات ستجرى في موعدها وان الهدف هو بناء الدولة من جديد واعادة  الثقة بها في الداخل والخارج.

بالتوازي اطلق رئيس الحكومة ووزير الداخلية غرفة  العمليات الخاصة بالانتخابات البلدية والاختيارية،حيث اعلن رئيس الحكومة نواف سلام انه تأكد من جاهزية وزارة الداخلية لتنظيم العملية الانتخابية.

في المقابل الوضع الميداني على حذره. فالطيران المسير الاسرائيلي حلق بعد الظهر على علو منخفض فوق بيروت وضواحيها، فيما كانت اصداء تهديدات بنيامين نتانياهو ووزير الدفاع في حكومته لا تزال تتردد في بيروت، وخصوصا انهما حملا الحكومة اللبنانية مسؤولية منع التهديدات ضد اسرائيل. فهل ستتواصل  الاعتداءات الاسرائيلية ، ام ان الامر يندرج في اطار الضغط المتبادل بين حزب االله واسرائيل على وقع المفاوضات الاميركية – الايرانية التي  تستعد واشنطن وطهران لجولتها الرابعة؟

بمعزل عن الجواب ، الثابت ان الوضع دقيق وخطر . فاسرائيل, التي تشعر بفائض القوة, لا تبالي بشيء وهي مصرة على استكمال ما بدأته في لبنان, فيما حزب الله يعلن على لسان النائب حسن عز الدين ان حزب الله لن ينجر الى التوقيت الذي تريده اسرائيل الا يذكرنا موقف عز الدين بموقف ايران الخامنئي وسوريا الاسد اللذين كانا يعلنان بعد كل ضربة اسرائيلية انهما سيتوليان الرد في المكان والتوقيت المناسبين؟

اذا البداية من استهداف الضاحية. فالخطة باء الاسرائيلية تسابق المفاوضات النووية ، فيما امام حزب الله ثلاثة خيارات احلاها مر.