IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ“MTV” المسائية ليوم الخميس 17/7/2025

خلفيات حوادث السويداء بدأت تتوضح.

فرئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو أعلن بكل وضوح أن إسرائيل وضعت سياسة في شأن سوريا ترتكز على أن تبقى المنطقة الممتدة من الجولان الى جبل الدروز جنوب سوريا منزوعة السلاح.

تصريح نتنياهو يفسر الى حد كبير ما حصل .

إذ لم يعد مستبعدا ان تكون الايدي الاسرائيلية هي التي عبثت وتلاعبت بالوضع في السويداء فتدهورت الامور واخذت منحى مذهبيا، ليكون الحل بجعل المنطقة الدرزية خالية السلاح، فيطمئن بال إسرائيل الى حدودها مع سوريا.

لبنانيا، أكثر من تحرك حصل لمنع تمدد الفتنة الدرزية إلى لبنان.

وفي الإطار أكد شيخ عقل الطائفة الدرزية في لبنان الشيخ سامي أبو المنى للـ “ام تي في”، أن القيادات السنية والدرزية في لبنان ترفض أن تتفلت الساحة في لبنان وان تنتقل الفتنة اليه.

أمنيا، استهداف القيادات العسكرية لحزب الله مستمر. اذ اعلن الجيش الاسرائيلي انه قتل حسن احمد صبرا قائد القوة البحرية لقوة الرضوان التابعة للحزب، وذلك عبر مسيرة استهدفت سيارة كان يقلها في منطقة تول- الكفور.

في الاثناء، القرار الذي اتخذ بحظر التعامل مع مؤسسة القرض الحسن يأخذ طريقه الى التنفيذ. اذ اوردت معلومات امنية ان السلطات المعنية في لبنان تتجه الى اغلاق  كل فروع مؤسسة القرض الحسن  العاملة في لبنان.

والغريب في الموضوع ان كتلة حزب الله اعتبرت في بيان اصدرته أن التدابير ضد مؤسسة القرض الحسن تشكل تجاوزا للدستور والقوانين. فمتى اصبح تطبيق القانون تجاوزا للقوانين؟

البداية من آخر تطورات الامنية في السويداء، اذ رغم الهدنة فان مقاتلين من بدو سوريا يشنون هجوما جديدا في السويداء  على مقاتلين من الدروز.