Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”MTV” المسائية ليوم الخميس 28/8/2025

بعد أخذٍ وردٍ استمرا لاشهر طويلة، مدد مجلس الامن مرة اخيرة لقوات اليونيفيل في لبنان. مدة التمديد تنتهي بعد ستة عشر شهرا،  اي في نهاية كانون الاول 2026 . مشروع القرار،  الذي وافق عليه مجلس الامن بالاجماع ، خضع  لتعديلات عدة بهدف تجنب الفيتو الاميركي. ومع انتهاء معركة التمديد لليونيفيل،  تتجه الانظار من جديد الى الوساطة الاميركية الهادفة الى ايجاد حل عملي لمسألة حصر السلاح. وحتى الان تبدو الامورُ معقدةً وبلا حلول. فاسرائيل لن تنسحب من النقاط التي احتلتها قبل البدء بخطوات عملية لسحب سلاح حزب الله، فيما الحزب يرفض الشروع في عملية سحب السلاح قبل ان تُقْدِمَ اسرائيل على خطوة او خطوات عمليةٍ كَمِثْل انسحاب  جيشها  من بعض المواقع المحتلة او وقفِ اعمالها العدوانية. وبين الموقفين المتعاكسين المتَضادين ينتظر اللبنانيون خطة الجيش في مطلَع الاسبوع المقبل،  كما ينتظرون جلسة مجلس الوزراء الذي يعقد جلسة مفصلية في الثاني من ايلول،  وذلك بهدف دراسة خطة الجيش والموافقة عليها. فهل يرضخ حزب الله لقرار الاكثرية، ام يواصل سياسة انكار الواقع والهروب الى الامام, ما يُعرّض لبنان لاخطار لا تنتهي؟ وهل يلتزم الحزب أخيرا ما تمليه المصلحة اللبنانية،  ام يستمر في العمل وَفق الاجندة الايرانية المرتبطة بمحادثات النووي بين طَهران وواشنطن؟ حتى الان الاجواءُ ملبدة ، ما يعني ان الاسبوع المقبل سيكون مليئا بالمَطبات على انواعها. توازيا، ثلاث مخيمات في منطقة  جنوب الليطاني سلمت اليوم سلاحها الى الجيش اللبناني. ومع ان السلاح المُسلّم  فتحاوي فقط، اي انه لا يشمُل سلاح حماس والفصائل الاخرى، لكنه يعتبر بداية جيدة على صعيد تسليم السلاح الفلسطيني ، كما  يشكل تحولا كبيرا على  صعيد العلاقات اللبنانية- الفلسطينية.