Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”MTV” المسائية ليوم الإثنين 22/9/2025

بنيامين نتانياهو مدد الحروب الاسرائيلية لسنة جديدة، وتوم براك صدق على القرار. فرئيس الحكومة الاسرائيلية أعلن بلا مواربة ان على اسرائيل ان تدمر المحور الايراني وهو ما ينتظرنا في العام المقبل الذي قد يكون عاما تاريخيا لامن اسرائيل، كما قال.

اعلان المخطط الاسرائيلي تزامن مع جرعة دعم قوية قدمها المبعوث الاميركي توم براك لتل ابيب. فالأخير بدا قريبا في راديكاليته وقسوته الى موقف نتانياهو، وان كان كلامه الاقسى تركز على الملف اللبناني.

براك اعلن انه ليس واثقا ولا مطمئنا الى ما تفعله السلطة في لبنان بشأن حصر السلاح ،  مؤكدا ان كل ما يفعله لبنان لنزع سلاح حزب الله مجرد كلام اذ لم يحدث اي امر فعلي، بل ان حزب الله يعيد بناء قوته. ولم يتردد براك في التأكيد ان حزب الله وايران هما عدوا اميركا وانهما كالافاعي بحاجة الى قطع رأسيهما.

الكلام التصعيدي الاميركي والاسرائيلي وفي هذا التوقيت بالذات يعني امرا واحدا , وهو ان احتمالات تجدد الحرب اضحت قائمة  بقوة ، وان الحرب المذكورة, اذا حصلت, لن تتأخر على الارجح.

فنتانياهو اعلن ان الامر سيبدأ العام المقبل، لكنه طبعا لا يعني العام بالتقويم الميلادي ، بل بالتقويم اليهودي، اي السنة التي بدأت اليوم. اذا، كل الاحتمالات اضحت مفتوحة  في ظل اصرار اسرائيل على تنفيذ مخططاتها وعجز حزب الله عن تجاوز الواقع . فهو يحمل الحكومة والدولة مسؤولية  ما يحصل من مجازر، متناسيا انه بحرب اسناده وما تلاها كشف لبنان،  وانه  بسياساته التدميرية جعل اللبنانيين  ضحايا الوحشية الاسرائيلية.

البداية من مواقف براك التي تخلى فيها عن ديبلوماسيته المعهودة بحيث بدا اشرس من مورغان اورتيغاس.