IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”MTV” المسائية ليوم الأربعاء 1/10/2025

المنطقة والعالم ينتظران جواب حماس على خطة ترامب، فيما الحركة مترددة في إعطاء الجواب، ومحتارة بين القبول والرفض.

هي تريد إنهاء الحرب في غزة، لكنها ترى ان  الالتزامات  في الخطة  تصب بشكل واضح لمصلحة اسرائيل، وان الشروط المفروضة عليها  قاسية بل حتى مذلة!

والانكى ان التنازلات الاسرائيلية تنازلات هوائية وغير محددة بتواريخ معينة، في حين ان اسرائيل ستنال مكاسب فورية عند  الموافقة على  الخطة، قد يكون من ابرزها اطلاق سراح الرهائن المحتجزين منذ السابع من تشرين الاول 2023.

الواقع المذكور هو ما دفع صحيفة هآرتس الى تشبيه  خطة ترامب بصفقة القرن، التي عرفت بانحيازها الفاضح إلى إسرائيل.

وانطلاقا من المعطى المذكور، فان حركة حماس تبذل جهودا  حثيثة  لتعديل بعض البنود في خطة ترامب، من دون ان تلقى حتى الان آذانا صاغية. في لبنان، الامور على حالها باستثناء امرين لافتين: الاول تأكيد من رئيسي الجمهورية والحكومة بأن الانتخابات النيابية ستجرى في موعدها الدستوري ، ما يعني ان الخلافات السياسية حول قانون الانتخاب لن تصل الى حد التمديد لمجلس النواب الحالي.

الامر الثاني تسطير بلاغي بحث وتحر في حق شخصين من المسؤولين عن مخالفة قرار الحكومة في واقعة الروشة.

فهل تأخذ التدابير القضائية مجراها هذه المرة، أم أن حزب الله سيحمي كالعادة المرتكبين ما يجعله كالعادة ايضا فوق القانون، وحتى فوق الدولة؟

البداية الليلة من واشنطن، حيث الاجواء تشير الى ان الادارة الاميركية وضعت حزب الله في صلب اولوياتها بعد الانتهاء من قضية غزة، وان الكونغرس يضغط لحل الازمة اللبنانية سياسيا وماليا قبل ان تتحرك اسرائيل عسكريا.