بعد بدء استعادة ثقة الخارج، تنطلق أولى خطوات استرجاع ثقة الداخل. فالحكومة تعقد غدا جلستها العملية الأولى، لتفتح صفحة جديدة مع حضور لبنان الديبلوماسي في الخارج عن طريق بت تعيين سفراء، وانهاء معاناة بعثات لبنان في الخارج التي تعاني منذ سنوات من الشغور والنقص.
أما سلة التعيينات الدسمة فمرجأة وفق المعلومات الى جلسة لاحقة، ومن بينها تعيين قائد للجيش وحاكم جديد لمصرف لبنان.
وحبذا لو تطرح الحكومة غدا أوضاع الطرقات التي تغرق بالمياه عند كل شتوة، فيدفع اللبنانيون الثمن من أرزاقهم وأعصابهم ووقتهم، على غرار ما حصل اليوم.
وحسنا فعل رئيس الحكومة بطلب فتح تحقيق في المسألة.
هذا في بعبدا غدا، أما في واشنطن اليوم، فيبحث الكونغرس الأميركي في هذه الأثناء قرارا لافتا يفرض على لبنان، في حال الموافقة عليه، نزع سلاح حزب الله خلال 60 يوما أو خسارة المساعدات العسكرية الأميركية، وسنكون في سياق النشرة مع تفاصيل إضافية عنه.