Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “mtv” المسائية ليوم الأحد في 3/12/2017

كل ما تجمع من أخبار واستنتاجات ومعلومات دقيقة أو أقل دقة أو مغلوطة، في ما يتعلق بتجديد التسوية التي تعيد الحكومة إلى سكة العمل، كل هذه المعطيات ستواجه ساعة الحقيقة لحظة اجتماع مجلس الوزراء الثلاثاء المقبل.

 

والنقطة الأساسية التي تجذب الأنظار والاهتمام، هي البيان الذي سيصدر عن مجلس الوزراء، والذي ستحدد الدولة وجهة مسارها عبره، هل ستعكس نأيا حقيقيا بالنفس، أم ستكون فذلكة لفظية تبقي القديم على قدمه لجهة تعاطي “حزب الله” مع الشأن العربي؟. والصعوبة تكمن في كيفية توحيد القراءات المتباينة بين أربعة أفرقاء: الدولة بتلاوينها، سعد الحريري، والسعودية والدول العربية والأوروبية التي رعت تخريجة التسوية.

 

إذا الثلاثاء سيكون مفصليا لقطار الدولة، يعود إلى سكته أو لا يعود. والكرة في ملعب “حزب الله” ومدى صدقية التزامه. ساعة الحقيقة ستدق أيضا في بحر الأسبوع لدى الحلفاء الذين باعدت بينهم الاستقالة وما رافقها من تشنجات، هذا حال “القوات” و”المستقبل”، وستدق لغير الحلفاء الذين قاربت بينهم الاستقالة كالرئيس الحريري والرئيس عون و”حزب الله”، لاختبار مدى تماسك هذا التقارب وقابليته للاستمرار.

 

اقليميا، تنافس على صدارة الأخبار حدثان: انتفاضة الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح على الحوثيين، وما ستكون تداعياتها على الملف اليمني والاقليمي، وصاروخ الحوثي على أبو ظبي والذي تبين انه صاروخ اعلامي. هل هو انذار بتوسيع رقعة الاعتداءات؟، أم صرخة حوثية للتفاوض؟.