من الجنوب الى ايران: الهدوء الحذر سيد الموقف. فاسرائيل تواصل تهديداتها كلاميا، واعتداءاتِها عمليا… بنيامين نتنانياهو يقرع طبول الحرب من جديد ، معلنا انه يستعد للحرب المقبلة وانه سيحارب بقوة على سبع جبهات. بالتوازي واصلت القوات الاسرائيلية اعتداءاتها جنوبا، فاستهدفت مواطنين في بلدة خربة سلم ، زعمت اسرائيل ان احدَهما عنصرٌ في حزب الله ، يعمل على اعمار بنية تحتية لمصلحة انشطة الحزب في الجنوب.
في هذا الوقت رد الإمام الخامنئي على الرسالة التي ذكر الرئيس الاميركي انه بعث بها الى ايران ، فاكد ان طهران ليست في وارد القبول بالمطالب الاميركية ، وانها لن تتفاوض تحت ضغط اي دولة تمارس البلطجة. فهل تفعلها ايران وتواصل سياسة َ الرفض حتى النهاية ، ام انها تمارس كالعادة سياسة حافة الهاوية ، و سترضخ في اللحظة الاخيرة للمطالب الاميركية ، فـتـُنـقـذ رأسَها الموضوع على المقصلة ، بعدما خسرت معظم اذرعتها في المنطقة؟