IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـmtv المسائية ليوم الجمعة في 31/10/2025

تحول كبير حصل في الموقف اللبناني. فلبنان وافق، على ما يبدو، على مقترح اورتاغوس بضم مدنيين الى لجنة وقف اطلاق النار، وهو موقف مشترك بين رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب ورئيس الحكومة.

توازيا، اسرائيل تواصل تهديداتها. فرئيس اركان جيشها أعلن ان صبر تل ابيب بدأ ينفد ازاء ممارسات حزب الله، مشددا على ان جيشه لن يتسامح مع اي انتهاك يعرض امن اسرائيل للخطر.

في المقابل نعيم قاسم، كالعادة، يقول الشيء ونقيضه في آن. اذ فيما يؤكد دائما بقاء سلاح المقاومة، فانه دعا اليوم الحكومة الى وضع خطة لدعم الجيش من اجل ان يتمكن من التصدي للعدو.

فأي انفصام بالشخصية هذا؟

واذا كان قاسم يريد حقا دعم الجيش للتصدي لاسرائيل فلماذا المقاومة اذا؟

ولماذا يصر على ابقاء سلاحها؟

هل فقط لاعطاء اسرائيل ذريعة كي تواصل قصفها واستهدافاتها وكي تواصل انتهاكاتها اليومية للاراضي اللبنانية؟

وفي السياق استهدفت اسرائيل دراجة نارية في كونين ما ادى الى سقوط  ضابط في حزب الله، ادعى افيخاي ادرعي انه  كان  يقوم  بمحاولات لاعادة اعمار بنى تحتية  لحزب الله. في المقلب السياسي رئيس الحكومة نواف سلام التقى البطريرك الراعي، وأكد من الصرح البطريركي ان الانتخابات النيابية ستجرى في موعدها.

لكن سلام لم يقل وفق اي قانون سينتخب المنتشرون، كما لم يلتزم أمام الراي العام بان الحكومة ستضغط على رئيس مجلس النواب لاعطاء المنتشرين حقهم الدستوري والوطني. فهل يعني هذا ان ثمة قطبة مخفية؟

وان وضع بري اقتراح قانون تعديل قانون الانتخاب في الجارور، يلتقي مع تأخر الحكومة في تقديم مشروع قانون الى مجلس النواب ما سيحرم المنتشرين التصويت في الخارج؟