Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ“MTV” المسائية ليوم الاثنين في 16/5/2016

 

 

اوحت الانتخابات البلدية في جبل لبنان ان الشرخ كبير بين الاحزاب والعائلات وظهرت صورة غريبة للديمقراطية المرسومة بريشة لبنانية مجنونة، لكن الواقع مغاير، فلا الرابح يجب ان ينتشي بانتصاره ولا الخاسر ان يستسلم لليأس، فالاستحقاقان البلدي والاختياري على اهميتهما كمؤشرين هما عائليان بامتياز ولا يمكن بالتالي البناء عليهما كليا لمقاربة الانتخابات النيابية حيث يعلو السياسي العائلي بنسب قد تلامس الستين بالمئة.

في الانتظار يفترض بالحكومة ان تلتقط انفاسها وتفكر مليا في كيفية التخفيف من حزمة الشروط الاميركية الخانقة التي تلتف على لبنان في معرض تجفيف واشنطن المنابع المالية لحزب الله، اضافة الى ضرورة السعي الرسمي الجدي لانجاز الاستحقاق الرئاسي قبل دخول الشغور الفعلي عامه الثالث.

والاهم على الحكومة ان تواجه الفساد المستشري في مؤسساتها، فهناك عبد المنعم في كل دائرة، وقد رصت الـ mtv مزرابا مخفيا تسرق عبره ملايين الدولارات في كهرباء لبنان.