تُقفل صفحةُ الإنتخاباتِ البلدية والإختيارية رسميّاً في الساعات المقبلة مع إعلان وزارةِ الداخلية والبلديات نتائجَ جولةِ الجنوب والنبطية التي تُسجَّل فيها من دون شك نقطةٌ إيجابية للديبلوماسيّة المقاوِمة اللبنانيّة. فالتطميناتُ التي حصل عليها لبنان تُرجِمت بعملية انتخابيّةٍ هادئة وخالية من تشويش القذائفِ والصواريخِ الإسرائيليّة. ولا شكَّ في أنّ للولايات المتحدة الأميركيّة البصماتُ على صعيد ضبطِ الإيقاعِ الإسرائيلي. أما ديمومةُ الهدوءِ، وتطبيقُ مقتضياتِ قرارِ وقفِ الأعمال العدائية بشكل كامل من الجانبين، فرهنٌ ما ستحمله الموفدةُ الأميركيةُ مورغان أورتاغوس في زيارتها المقبلة المرتقبة للبنان. وإذا كانت القوى السياسيّة المختلفة إحتفلت بما حقّقته من نتائج، فهي ستنصرف الى تحليل النتائج في سياق تحضيراتِها للإنتخابات النيابيّة بعد سنة. علماً أنّ لكلّ استحقاقٍ انتخابي ظروفُه، ومن ربح اليوم قد يخسر غداً، ومن خسر اليوم قد يربح غداً، بناءً على التفاهمات والتحالفاتِ ومزاجِ الناس. والأكيد، أن المقترعين يريدون من بلدياتهم أولوية أكيدة: الإنصرافُ إلى إنماء القرى والبلدات لتعويض ما فات
مقدمة نشرة أخبار الـ”mtv” المسائية ليوم الأحد في 2025/05/25