غزة في باريس، ولبنان في بروكسيل.انها المعادلة التي بدأت اليوم وتستمر الى الاثنين.
ففي العاصة الفرنسية ينعقد اجتماع بين الرئيس ماكرون وبين وزراء خارجية السعودية ومصر والاردن، اضافة الى رئيس وزراء قطر الذي هو ايضا رأس الديبلوماسية فيها.
وفي باريس كذلك، يعقد مدير ال “سي آي اي” وليم بيرنز محادثات مع ممثلين لاسرائيل، كما يعقد رئيس الحكومة القطرية اجتماعا مع مديري المخابرات الاميركية والاسرائيلية. فهل تؤدي المفاوضات المتعددة الابعاد والمتداخلة الاطراف الى اعادة اطلاق المحادثات الهادفة الى تحقيق هدنة في غزة؟
الامر ممكن، وخصوصا ان اسرائيل لم تعد تمانع في استئناف المفاوضات.
والى بروكسيل يتطلع اللبنانيون، في انتظار صدور موقف واضح وجذري من المؤتمر الذي يعالج قضية النازحين. فهل يمكن توقع ايجابية ما، ام ان الدول التي “باعت” لبنان حتى الان لن تفعل شيئا مفيدا وعمليا ، فيبقى الكيان اللبناني مهددا بفعل الوجود السوري المتنامي وغير المضبوط؟
لكن في البداية نتوقف عند قضية تحرش جديدة، وتتعلق هذه المرة بتحرش استاذ بتلميذة ال “ام تي في” حصلت على تفاصيل القضية والتوقيفات.