مع تحديد يوم الخميس المقبل موعدا للإستشارات النيابية الملزمة إنصرفت القوى السياسية إلى البحث في الأسماء المطروحة للتكليف تمهيدا لإتخاذ قرارها بتسمية رئيس للحكومة العتيدة.
وفيما من المتوقع أن تتضح صورة التكليف مع بداية الأسبوع الطالع تكثفت الإتصالات واللقاءات على أكثر من مستوى وفي أكثر من إتجاه قبل أن تعلن كل كتلة موقفها في ضوء ذلك.
الأكيد أن لبنان لا يملك ترف الوقت من أجل إعادة الزخم للسلطة التنفيذية عبر حكومة قادرة على مواكبة المرحلة الصعبة لا سيما مع تراكم الأزمات.
على المستوى المعيشي فإن الأزمات باتت تتسع كبقعة زيت من إضراب القطاع العام إلى الإرتفاع الجنوني لأسعار المحروقات ولا سيما البنزين وصولا إلى إمكانية الوقوع مجددا في أزمة قمح وطحين.
على اية حال فإن هذا الملف تحديدا كان محور متابعة من قبل رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي أكد أن الغذاء والدواء هما أولولية بالنسبة إليه.
على المستوى النفطي وبانتظار العودة المتوقعة للوسيط الأميركي إلى بيروت مطلع الشهر المقبل نقلت وكالة رويترز عن وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال وليد فياض أن لبنان ومصر سيوقعان الإتفاقية النهائية لإستجرار الغاز في 21 حزيران الجاري.
