تزداد حماوة الخطاب السياسي مع اقتراب موعد الاستشارات النيابية الملزمة الخميس المقبل.
من تخرج جامعة العزم خرج رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي عن صمته وأعلن العزم والاستعداد للخدمة العامة رافضا تحويل موقع رئاسة الحكومة وشخص رئيس الحكومة مادة للتسويات. ميقاتي وجه رسالة الى من وصفه بالمخطئ الذي يعتقد ان رفع الصوت وافتعال الغبار السياسي والاعلامي يمكنه أن يلزم رئيس حكومة تصريف الأعمال بأن يزيح قيد انملة عن قناعاته التي لا تراجع عنها بضغط الحسابات العددية او السياسية او بالمساومة وفق ميقاتي.
في شأن متصل نفى التيار الوطني الحر ما وصفه بالكلام الكاذب عن مطالب وشروط تنسب زورا الى التيار في الملف الحكومي.
بالتوازي نقل عن رئيس مجلس النواب نبيه بري قوله إن ليس هناك من خيار سوى تبني ترشيح ميقاتي بعد قرار الرئيس سعد الحريري تعليق العمل السياسي وعدم رغبة الرئيس تمام سلام في الترشح. رئيس المجلس الحريص على التوازنات الوطنية حذر من معاداة الطائفة السنية وحشرها في الزاوية بلجوء البعض إلى تسويق مرشح يشكل تحديا لها ويتيح لهذا الفريق أو ذاك الإمساك بالقرار السياسي.
في قداس اختتام السينودس دعا البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي الى أن يضع المسؤولون المدنيون والسياسيون حدا لعادة التعطيل والى أن يسرعوا في حسم الوضع
الحكومي والتحضير لانتخاب رئيس جديد للجمهورية من دون أي إبطاء رافضا تمضية الأشهر القليلة الباقية من العهد في ظل حكومة تصريف الأعمال.
