ينطوي أسبوع الترسيم البحري الجنوبي ونجمه آموس هوكستين في زيارته اللبنانية ويطل أسبوع الإستشارات النيابية الملزمة لتكليف شخصية تشكيل الحكومة العتيدة.
وبعد أيام على زيارة هوكستين يوقع لبنان بعد غد الثلاثاء الإتفاق النهائي مع مصر التي ستزوده بالغاز فهل رفعت الولايات المتحدة سيف قانون قيصر عن رقبة لبنان بما يتيح عبور الغاز المصري عبر سوريا؟!.
وهل يتم عبور الإستشارات النيابية إستحقاق الخميس فتتوج بصدور مرسوم التكليف؟!.
موقع الإنتشار سأل رئيس مجلس النواب نبيه بري عن توقع تأجيل هذه الإستشارات فأجاب جازما: لم أسمع بهذا الأمر ولا علم لي به أبدا.
على أي حال من الآن ولغاية الخميس تتكثف الإتصالات والمشاورات لتنسيق المواقف وإستكشاف إتجاهات الرياح السياسية والنيابية.
بالنسبة لإتجاهات الرياح المعيشية فإن صعودية دائما وليس أدل على ذلك من أزمة المحروقات التي ما تكاد تختفي حتى تطل برأسها مجددا.
الفوضى تتحكم بهذه السوق والمشهد أمام المحطات اختلف اليوم : فبعضها رفع خراطيمه محتفظا بالمخزون على أمل بيعه بأسعار أكثر إرتفاعا في ظل حديث عن إحتمال دولرة المحروقات والبعض الثاني شهد حركة عادية والبعض الثالث إصطفت أمامه طوابير الذل التي لم تغب أصلا مشاهدها عن أذهان اللبنانيين.
حال الفوضى في سوق المحروقات لم تبددها تطمينات وزارة الطاقة إلى أن لا أزمة محروقات ولا تأكيدات الشركات والموزعين إستمرار دعم البنزين.
