Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ “nbn” المسائية ليوم الأحد في 04/11/2018

حبس أنفاس على مستوى العديد من عواصم العالم، ترقبا لمسار العقوبات الأميركية الجديدة على إيران والتي تدخل حيز التنفيذ غدا.

في نسخة العام 2012، كانت دول العالم متوحدة خلف العقوبات التي تمكنت طهران من تجاوزها. أما في نسخة العام 2018 فالأمر مختلف، والعقوبات هذه المرة أميركية أحادية فحسب، وترفضها قوى دولية وازنة من روسيا والصين إلى الاتحاد الأوروبي وغيره، وهي قوى ستحاول ابتداع آليات للالتفاف على خطوات دونالد ترامب، فهل ستنجح الاستراتيجية الأميركية؟.

الأميركيون يخيرون طهران بين كارثة اقتصادية وتغيير السلوك. أما الإيرانيون فيؤكدون انهم لن يسمحوا لترامب بالوصول إلى أهدافه، وسيقاومون ويتغلبون على العقوبات ويقولون له: لا تهدد إيران لأننا ما زلنا نسمع عويل عسكرييك في الخليج.

في لبنان، إذا كان البعض يخشى من وصول شرارات العقوبات الخارجية إليه، فإن البعض الآخر يقول ان في البلد الصغير من العقوبات والمشاكل الداخلية ما يكفيه، ولعل افتقار اللبنانيين لحكومة منذ أكثر من خمسة أشهر خير مثال.

في هذا الشأن لم يرصد أي حراك علني على خط التشكيل الحكومي في الساعات الأخيرة، وظل الشلل يصيب المشاورات السياسية الأمر الذي يجعل من الصعب التكهن بالمسار الذي سيسلكه هذا الملف المتعثر، ولا سيما في ظل وجود الرئيس المكلف سعد الحريري خارج لبنان.

أما في الداخل، فموقف للبطريرك الماروني فيه انه لا يمكن تأليف الحكومة بحسب ما يتفق عليه السياسيون النافذون، بل بحسب ما يقتضيه الدستور والميثاق.

وبعيدا من السياسة، أمطرت اليوم بغزارة في العديد من المناطق اللبنانية. ولأن مع كل نعمة نقمة، ضربت صاعقة خط التوتر العالي 200 كيلو فولت الزهراني- عرمون، ما أدى إلى توقف كل معامل انتاج الكهرباء، وعادت مؤسسة كهرباء لبنان وربطت المجموعات بالشبكة بعد ساعات على الانقطاع.