إلى العاصمة القطرية الدوحة تشخص الأنظار ترقبا لما سيخلص إليه إجتماع اللجنة الخماسية الذي ينعقد على نية إيجاد حل أو آلية حل للأزمة الرئاسية اللبنانية, حاملا تقارير زيارته إلى بيروت والرياض.
حط الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان في الدوحة ليقدم خلاصة لقاءاته مع المسؤولين اللبنانيين والسعوديين على أن يتأبط أوراقه عائدا إلى بيروت في موعد يرجح في الرابع والعشرين من الشهر الجاري, فهل يتلقف اللبنانيون فرصة الإهتمام العربي والدولي بالملف الرئاسي ويذهبون إلى الحوار سبيلا لإنجاز هذا الإستحقاق بعيدا من إضاعة المزيد من الوقت وإهدار فرص إنقاذ لبنان؟
في الداخل أيضا لا تزال مفاعيل قرار البرلمان الأوروبي حيال النازحين السوريين يتردد صداه في مواقف رافضة ومنددة.
أما ترجمة هذا الرفض فتكون عبر رفع مستوى التواصل والتنسيق مع الدولة السورية وفق ما أكد المكتب السياسي لحركة أمل الذي استغرب في شأن آخر عودة مافيات اللعب بالدولار إلى ممارسة أفعالها الشيطانية داعيا في هذا الإطار إلى ملاحقة المتسببين ومن يقفون وراء عملية المضاربة على العملة الوطنية ومطالبا الأجهزة الأمنية بالضرب بيد من حديد على المتسببين بحالات الفلتان الأمني وترويع الآمنين.
حكوميا رفعت وزارة المال إلى رئاسة مجلس الوزراء مشروع قانون الموازنة العامة حيث ستنكب الحكومة ابتداء من الإثنين المقبل على عقد جلسات يومية ومتتالية من أجل درسها وإقرارها لإحالتها لاحقا إلى مجلس النواب
في الأراضي المحتلة تتواصل المواجهات في الضفة الغربية واعتداءات المستوطنين ضد الفلسطينيين في وقت تتصاعد فيه حصيلة ضحايا الجريمة المنظمة في أراضي 48.
