طويت صفحة الاجتماع الثاني للمجموعة الخماسية المعنية بلبنان وفتحت صفحة القراءات في توصياته.
وبانتظار جلاء الصورة قرأ البعض نتائجه إيجابا ولاسيما لجهة ما يعكسه من إستمرار لبنان يحظى بإهتمام عربي ودولي كبير. لكن البعض الآخر رأى ألا شيء يوحي بأن ثمة جديدا يمكن الرهان عليه للدفع باتجاه انتخاب رئيس للجمهورية وذهب إلى حد نعي المبادرة الفرنسية وإنهاء التفويض الأميركي لباريس واصفا بيان المجموعة الخماسية بأنه إعلان وصاية جديد على لبنان.
على أن الأوساط السياسية اللبنانية تنتظر الحصول على المزيد من المعطيات بشأن نتائج إجتماع الدوحة لتلمس إتجاهات التحرك في المرحلة المقبلة.
ومن هنا تبرز الزيارة الثانية التي يفترض ان يقوم بها الموفد الفرنسي جان إيف لودريان إلى بيروت في وقت لاحق من الشهر الحالي.
في الاستحقاقات المالية يستعد مجلس الوزراء لخوض غمار درس مشروع قانون موازنة العام 2023 إعتبارا من الاثنين المقبل بعدما رفعت وزارة المالية المشروع إلى الأمانة العامة لمجلس الوزراء.
على خط مالي آخر رصد اليوم توجه نواب حاكم مصرف لبنان نحو البرلمان غداة الاجتماع الذي عقدوه أمس مع تآكل المدة المتبقية لولاية الحاكم رياض سلامة.
واجتمع نواب الحاكم في المجلس مع ممثلي لجان نيابية طلبا لتشريعات تواكب الخطط الجديدة لمصرف لبنان من أجل ضبط الأوضاع النقدية والمصرفية وسط اتجاه نحو وقف عمل منصة صيرفة بعد إنتهاء ولاية سلامة أو استبدالها بمنصة جديدة.
ولمناسبة حلول العام الهجري الجديد وذكرى عاشوراء شدد الرئيس نبيه بري على وجوب استحضار القيم التي تمثلها هاتان المحطتان في تاريخ الإنسانية ووجدانها أمانا وإصلاحا واستقامة ووحدة وتضحية من أجل كرامة الإنسان والأوطان.
