ثلاث محطات بارزة تستوقف اللبنانيين في الأسبوع الطالع أولاها الزيارة الثانية ل(جان أيف لودريان) إلى بيروت وثانيتها مصير حاكمية مصرف لبنان مع إنتهاء ولاية الحاكم رياض سلامة وثالثتها مباشرة مجلس الوزراء بدرس مشروع موازنة 2023.
في الموضوع الأول ترقب لما ستكون عليه زيارة لودريان: هل هي إستكمال لسابقتها أم أن الموفد الفرنسي سيحمل طروحات جديدة وينقلها إلى المسؤولين اللبنانيين؟!.
في هذا الشأن تأكيد للمعاون السياسي للرئيس نبيه بري النائب علي حسن خليل على عدم الرهان على إمكان أن يأتي الحل من الخارج خارج إطار التفاهم الداخلي اللبناني.
في الموضوع الثاني إنتظار للأرضية التي سيرسو عليها ملف مصرف لبنان والخيارات التي سيعتمدها نواب الحاكم مع الإشارة إلى أنه ستكون لسلامة إطلالة تلفزيونية الأربعاء المقبل.
وفي هذا السياق دعوة من المعاون السياسي للرئيس بري لإعلان إستنفار وطني حول كيفية التعاطي مع المرحلة المقبلة بغض النظر عما سيكون عليه وضع المصرف المركزي.
وفي الموضوع الثالث جلسات لمجلس الوزراء على نية الموازنة تبدأ غدا وربما يحضر ملف النزوح السوري فيها من خارج جدول الأعمال.
أما الموضوع المستجد فيتمثل في الإساءة للقرآن الكريم في السويد والدانمارك وقد فرض حضوره في المجالس العاشورائية على امتداد المناطق اللبنانية كما فرض حضوره في الدول العربية والإسلامية التي شهد بعضها إحتجاجات شعبية حاشدة ولا سيما في العراق.
وعلى مستوى الحكومات تواصلت مواقف الشجب والإدانة وإستدعاء سفراء السويد والدانمارك في العديد من العواصم.
وفي شأن متصل برز الاتصال الذي تلقاه وزير الخارجية عبدالله بو حبيب من نظيره السويدي الذي أعرب عن أسف وإدانة حكومة بلاده للأعمال المدنسة للمصحف الشريف والإساءة للمعتقدات والرموز الإسلامية.
