من الشمال إلى الجنوب تنقلت الأحداث مرورا بالداخل….
ومن السياسة إلى الأمن تنوعت العناوين مرورا بالاقتصاد..
في الشمال وتحديدا في الديمان لقاء تشاوري قطباه الرئيس نجيب ميقاتي والبطريرك بشارة الراعي بمشاركة خمسة عشر وزيرا ومطارنة.
اللقاء أكد في بيانه الختامي وجوب الاسراع في انتخاب رئيس للجمهورية والتشبث باتفاق الطائف وبالهوية الوطنية وقيمها الإيمانية ولاسيما قيمة الأسرة وحمايتها.
وفي البيان تشديد على التعاون الصادق بين كل المكونات اللبنانية لبلورة موقف موحد من أزمة النزوح السوري في لبنان والتعاون مع الدولة السورية والمجتمع الدولي لحل هذه المسألة.
وفي أقصى الجنوب جولة إعلامية – دبلوماسية نظمها الجيش اللبناني على الخط الأزرق لعرض الوضع هناك وتسليط الضوء على النقاط التي يتحفظ عنها الجانب اللبناني والخروقات التي ترتكبها قوات الاحتلال.
خلال الجولة قبض الدبلوماسيون بالجرم المشهود على عينة من الخروقات في البحر قبالة الناقورة.
في الداخل تسابقت العناوين: من الاستحقاق الرئاسي إلى بيانات التحذير الخليجية وما يدور في فلكها.
في ملف الاستحقاق تحذير للرئيس نبيه بري من ان حوار أيلول فرصة لبلوغ اتفاق ينهي الأزمة الرئاسية يجب إستثمارها ولا يجوز تفويتها.
وفي موضوع البيانات الخليجية فقد تم احتواء الصدمة الناجمة عنها على قاعدة تأكيدات رسمية لبنانية على عدم وجود أي وضع أمني إستثنائي في لبنان ومن ثم إعلان السفير السعودي وليد بخاري الحرص على ربط دعوة مواطنيه لمغادرة لبنان بأحداث عين الحلوة.
هذه الأحداث شكلت محور الاجتماع الذي عقده الرئيس بري اليوم مع عضو اللجنتين التنفيذية والمركزية لمنظمة التحرير الفلسطينية المشرف العام على الساحة اللبنانية عزام الأحمد.
القيادي الفلسطيني أشاد بتحرك حركة أمل منذ بداية الإشتباكات في المخيم مشددا على ضرورة تثبيت وقف العنف وعودة المهجرين ومشيرا إلى أن التحقيق في اغتيال قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في منطقة صيدا أبو أشرف العرموشي وصل إلى الكثير من الحقائق.