Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”nbn” المسائية ليوم الخميس في 2023/09/21

بين من رأى إنتكاسة ومن رصد خلط أوراق ومن اكتفى بالحديث عن التباس تراوحت التقييمات للحصيلة التي خرج بها اجتماع الخماسية الأخير على نية لبنان في نيويورك.
ورغم مرور يومين على انعقاده إستمر الحذر السياسي في بيروت ربما بانتظار تسرب معلومات وافية من شأنها تحديد الخط البياني للتحرك الخارجي حيال لبنان.
في هذا الشأن يحرص رئيس مجلس النواب نبيه بري على عدم التعليق على نتائج اللقاء الخماسي لكنه يتوقف عند التباين الذي إنتهى إليه الإجتماع بالقول: كان عليهم التوسط بين اللبنانيين فإذا بهم في حاجة إلى من يتوسط بينهم!!.
غير أن الرئيس بري يوضح أنه ليس معنيا إلا بما يفعله هنا مشيرا إلى أن التحضير للحوار هو شغله الشاغل.
ولهذه الغاية تتواصل الإتصالات خصوصا مع النواب المستقلين لإنخراطهم في الحوار بانتظار أن يقرر جبران باسيل خفض حمولته يقول الرئيس بري.
وإذا كان رئيس المجلس متريثا في التعليق على نتائج اجتماع الخماسية فإن الزعيم السابق للحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط كان له تقييم حاد وصريح اعتبر فيه أن الأزمة الرئاسية عادت إلى نقطة الصفر ووصف نتائج الإجتماع الخماسي بأنه مجرد لعب مع اللبنانيين وبداية تهميش لمهمة جان إيف لودريان متهما بعض أعضاء المجموعة بأنهم يفسدون مهمة الموفد الفرنسي ورأى أن الخماسية أصبحت رباعية وقال: فلتشرح لنا السعودية ماذا تريد.
غير أن مصادر وزارة الخارجية الأميركية نفت وجود خلافات بين أعضاء الخماسية حول التعامل مع المسألة اللبنانية وشددت على أن لكل دولة وسائل مختلفة تستعملها
وقالت أن الأميركيين يعملون عن قرب مع فرنسا ومع لودريان وكذلك مع الشركاء الآخرين للوصول إلى مقاربة مشتركة لحث المسؤولين اللبنانيين على إنتخاب رئيس وتشكيل حكومة وتطبيق الإصلاحات.
الشغور الرئاسي اللبناني عرضه رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي من على منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة كأولى التحديات التي تواجه لبنان.
أما التحدي الآخر فقاده إلى التحذير من إنعكاسات النزوح السوري السلبية التي تعمق أزمات لبنان الذي لن يبقى في عين العاصفة وحده.