“تقليعة” سريعة وقوية للقطار الحكومي بدايتها جلسة أولى لمجلس الوزراء في قصر بعبدا.
قبل الجلسة لقاء ثلاثي جمع بين الرؤساء جوزاف عون ونبيه بري ونواف سلام وصورة تذكارية.
أما الجلسة التي شدد في مستهلها عون على الاصلاح وعدم التعطيل والتصدي للأمور الطارئة ولا سيما تطبيق القرار 1701 والتشديد على الانسحاب الاسرائيلي فقد تم خلالها تشكيل لجنة وزارية خماسية لصوغ البيان الوزاري عقدت اجتماعها الأول برئاسة الرئيس نواف سلام في السراي الحكومي.
وبحسب وزير الاعلام فإن البيان الوزاري سيكون مقتضبا ومباشرا.
ووفق المعلومات المتوافرة فإنه سيتضمن عناوين على تماس مع الاستحقاقات الملقاة على كاهل الحكومة في الشؤون الأمنية والسياسية والاقتصادية والمالية والاجتماعية وسيستلهم الأفكار الواردة في خطاب القسم لرئيس الجمهورية.
وسيتطرق البيان الوزاري الى العدوانية الاسرائيلية وسبل مواجهتها مستندا إلى عبارات مثل: “حق لبنان في الدفاع عن نفسه بكل الوسائل المشروعة لتحرير أرضه.
هذه العناوين وسواها يتوقف عندها الرئيس سلام في أول حوار تلفزيوني مساء اليوم في السراي الحكومي الذي باشر ممارسة مهامه الرسمية منه اعتبارا من الظهر.
جنوبا يتصدر تاريخ الثامن عشر من شباط الحد الأقصى الممدد للانسحاب الاسرائيلي وسط معلومات متناقضة حول التزام العدو بهذا الموعد.
فبعد تقارير عن طلب بنيامين نتنياهو من دونالد ترامب تأجيل الانسحاب لأسابيع عدة أكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي ان الانسحاب حاصل ضمن الجدول الزمني الحالي.
في جدول الرئيس الأميركي ورئيس الوزراء الإسرائيلي إصرار على تهجير فلسطينيي غزة مع تهديد دونالد ترامب حركة حماس بفتح أبواب الجحيم إذا لم تفرج عن جميع الأسرى بحلول ظهر السبت.
على أن دعوة بنيامين نتنياهو لاقامة دولة فلسطينية على أراضي السعودية هي عدوان مبيت وصريح يستهدف سيادة المملكة وفق تأكيد الرئيس بري الذي كرر التحذير من أن فلسطين لم تكن في يوم من الايام قضية عقارية كما يحلو للرئيس ترامب مقاربتها مشددا على ان الدفاع عنها وعن حقوق الشعب الفلسطيني ليس دائما عن جغرافيا او عن شعب بعينه إنما هو دفاع عن الامن القومي العربي.
