Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”nbn” المسائية ليوم الخميس في 13/02/2025

بانتظار استكمال حلقات العقد الحكومي ينشد الإهتمام إلى العنوان الأمني من الخاصرة الجنوبية.

تحت هذا العنوان يندرج بدء العد العكسي لانتهاء مهلة الإنسحاب الإسرائيلي الكامل بحلول يوم الثلاثاء المقبل.

لكن العدو يمضي قدما في محاولاته تمديد المهلة حتى نهاية شباط الجاري بحيث تبقى قواته في خمسة مواقع يعتبرها حساسة وهو يسعى لانتزاع موافقة أميركية على هذه الخطوة.

وأعلن وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي (رون ديرمر) إن جيش العدو سيحتفظ بهذه المواقع حتى ينفذ لبنان التزاماته بحسب تعبيره مضيفا أن هذه الإلتزامات لا تشمل إبعاد حزب الله عن الحدود الشمالية فقط بل تشمل أيضا نزع سلاحه ومنعه من إعادة بناء قوته.

وقد تضاربت معلومات المصادر العبرية بين ما أكد أن إسرائيل حصلت على إذن أميركي بتمديد مهلة الإنسحاب وبين ما نفى ذلك مشيرا إلى أن الإنسحاب حاصل خلال أسبوع.
على أي حال يواصل لبنان التواصل مع الدول المؤثرة ولا سيما الولايات المتحدة وفرنسا للوصول إلى الحل المناسب على ما أكد رئيس الجمهورية جوزاف عون لوفد من نقابة الصحافة اليوم.

في الشأن الداخلي اللبناني أعلن حاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم منصوري عن تعاون مع الحكومة لوضع خطة عادلة تهدف لإعادة أموال المودعين فيما تعكف الحكومة على تسريع خطاها للحصول على الثقة وتعقد اللجنة الوزارية المكلفة صياغة البيان الوزاري اجتماعها الثاني في السراي في هذه الأثناء وسط اتجاه للإسراع في إعداده لإقراره في مجلس الوزراء قبل إرساله إلى مجلس النواب.

وفي السياق نفسه استكمل وزراء الحكومة الجديدة تسلم مهماتهم من أسلافهم رسميا بوتيرة سريعة وقد تمت اليوم عمليات تسليم وتسلم في إحدى عشرة وزارة.

وبوتيرة سريعة تتواصل أصداء خطة الرئيس الأميركي لتهجير فلسطينيي قطاع غزة إلى مصر والأردن.

ورغم الإنزعاج العربي الذي دفع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إلى عدم إدراج زيارته البيت الأبيض على جدول أعماله مضى دونالد ترامب في الترويج لخطته قائلا إنه سيكون افضل بكثير للفلسطينيين نقلهم من القطاع

ويحضر هذا المشروع التهجيري في قمة خماسية تضم السعودية والإمارات وقطر ومصر والأردن في العشرين من شباط في الرياض.

ويأتي الإجتماع الخماسي قبل القمة العربية التي تلتئم في القاهرة في السابع والعشرين من الشهر الجاري وكذلك قبل قمة منظمة التعاون الإسلامي التي تستضيفها العاصمة المصرية بعد ذلك.

على خط آخر طرأت بوادر إنفراج في الأزمة الناجمة عن تمنع العدو الإسرائيلي عن الإلتزام الكامل بموجبات اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

ورضخ العدو لمطالب حماس فسمح اليوم بإدخال مساعدات إنسانية وخيم إيواء إلى القطاع ما يتيح الإفراج عن أسرى إسرائيليين السبت المقبل في سادس عملية تبادل.