IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”NBN” المسائية ليوم الأحد 30/03/2025

في رحاب الفطر السعيد هدوء يرخي بظلاله على مفاصل الساحة الداخلية ويتوارى الحراك السياسي إلى حد بعيد خلف عطلة العيد التي تستمر حتى صباح الأربعاء المقبل. وفي أول ايام العيد صلّى رئيس الحكومة نواف سلام في رحاب مكة المكرمة بجانب عدد من المسؤولين السعوديين في مقدمهم ولي العهد محمد بن سلمان.

وفي وقت لاحق استقبل ولي العهد رئيس الوزراء اللبناني في قصر الصفا في حضور عدد من المسؤولين السعوديين في مقدمهم وزيرا الخارجية والدفاع ومستشار الأمن الوطني. وخلال الإجتماع جرى بحث مستجدات الأوضاع في لبنان والمنطقة.

وفي لبنان ركزت خطب عيد الفطر على الوحدة بين اللبنانيين وضرورة بناء دولة المؤسسات واعتماد إنماء متوازن حقيقي ودعت إلى الإلتفاف حول الجيش والدولة في الدفاع عن لبنان والسعي الحثيث لتحرير أي بقعة ارض تحتلها إسرائيل. واشارت الخطب إلى أن خطر العدو الإسرائيلي لا يقتصر على طائفة أو مذهب بل يستهدف كل اللبنانيين. هذا العدو لا تستريح ارتكاباته ولا يقيم وزناً لحرمة عيد وآخر ما اقترفه في هذا الشأن تدمير منازل جاهزة في كفركلا ويارون بغارات للطيران المسيّر.

وعلى خط العدوان رُصدت في الساعات الأخيرة جملة مواقف معبّرة تصدّى بعضها لتصريحات الدبلوماسية الأميركية مورغان أورتيغاس ولا سيما في الشق الذي استهدفت به الجيش اللبناني المنتشر في الجنوب. ومن قلب الجنوب أكد قائد الجيش العماد رودولف هيكل أن العائق الوحيد أمام استكمال انتشار الجيش بشكل نهائي وتثبيت وقف إطلاق النار هو إحتلال العدو مواقع في لبنان وسعيُه إلى توسيع اعتداءاته.

أما حزب الله فقد حذر من أنه سيلجأ إلى خيارات أخرى إذا لم تلتزم إسرائيل باتفاق وقف إطلاق النار وقال – بلسان   الشيخ نعيم قاسم- إن الوقت لا يزال يسمح بالمعالجة الدبلوماسية ولكن لا يمكن أن نقبل بمعادلة تستبيح فيها إسرائيل لبنان وأكد أن المقاومة موجودة وحاضرة.