IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”NBN” المسائية ليوم الأحد 06.04.2025

يومٌ لبنانيٌّ ثانٍ لنائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط إستكملت فيه تجوالها بين شعاب الحدود الجنوبية والشرقية والإقتصاد وإصلاحاته المطلوبة. محادثاتُ الأحد لمورغان أورتيغوس تمت بعيداً من الإعلام وشملت خصوصاً وزيري المال والإقتصاد وحاكم ىمةصرف لبنان الجديد في لقاء تمحور حول موضوع الإصلاحات مع الإشارة إلى أن الوزيرين والحاكم سيشاركون كوفد رسمي في اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي في واشنطن خلال نيسان الحالي.

وبالنسبة للقاءات السبت مع رؤساء الجمهورية ومجلس النواب والحكومة فقد أجمعت الأوساط الإعلامية اليوم على أهميتها ولا سيما أن المندوبة الأميركية ظهرت بـ “نيو لوك” سياسي مختلف عن ذلك الذي لحظه اللبنانيون خلال زيارتها الأولى لعاصمتهم في السادس من شباط.

فهذه المرة ثمة تبدل في أسلوب تعاطيها شكلاً ومضموناً إذ غابت تصريحاتها النارية التي سمَّمت الزيارة الأولى فحضرت هذه المرة دبلوماسية هادئة من شأنها التأسيس لمشاورات على قاعدة تفهم الموقف اللبناني بشأن العناوين المطروحة.
وبهذا المعنى بدا أن لبنان الرسمي تمكن من إستيعاب الزيارة الأميركية وإرساء أجواء بناءة بعيداً من إسلوب التهديد والوعيد.

على أي حال فإن التمادي الإسرائيلي كانت له اليوم ترجمة عدوانية ميدانية في غارة لمسيّرة إسرائيلية على حفّارة وسيارة قرب زبقين ما أدى إلى إستشهاد مواطنَيْن.

على أن المحادثات الأميركية – اللبنانية في بيروت ستعقبها محطة أميركية – إسرائيلية في واشنطن إذ طار المطلوبُ رأسه للمحكمة الجنائية الدولية بنيامين نتنياهو اليوم من المجر عبر رومانيا إلى الولايات المتحدة حيث يحتضنه البيت الأبيض غداً في لقاء هو الثاني مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب منذ إنتخابه.

ومما لا شك فيه أن لبنان سيكون واحداً من مجموعة كبيرة من بنود جدول أعمال الإجتماع التي تمتد من غزة إلى المواجهة الإسرائيلية – التركية في سوريا مروراً باليمن وإيران وصولاً إلى الرسوم الجمركية الترامبية والمعركة المشتركة ضد الجنائية الدولية التي سبق أن أصدرت مذكرة توقيف بحق نتنياهو بتهمة إرتكاب جرائم حرب في قطاع غزة.