Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”NBN” المسائية ليوم الأحد 8 حزيران 2025

مع انقضاء عطلة عيد الأضحى المبارك يستأنف الحراك اللبناني باتجاه الخارج بينما يبدأ زوار عرب وأجانب الأسبوع المقبل بالوصول إلى بيروت. أول هؤلاء الزوار سيكون الموفد الفرنسي جان إيف لودريان الذي يحط الثلاثاء في العاصمة اللبنانية في إطلالة جديدة على الملفات اللبنانية بعد غياب طويل.

الموفد الفرنسي سيتناول مع المسؤولين اللبنانيين رزمة كبيرة من الملفات تبدأ بالوضع في الجنوب والعدوان الإسرائيلي والتجديد لليونيفيل ولا تنتهي بالتحضير لمؤتمر الدول المانحة للبنان والمواضيع الإقتصادية والمالية والإصلاحية.

وبعد لودريان  يتوقع أن يزور بيروت موفد أميركي قد يكون مبعوث الرئيس دونالد ترامب إلى سوريا (توم باراك) الذي تردد في الصحافة المحلية أنه ربما يتولّى مرحلياً الملف اللبناني إلى جانب مهامه في سوريا خلفاً لمورغان أورتيغاس.

وبعد الفرنسي والأميركي تنتظر بيروت قبيل نهاية الشهر الحالي وفداً وزارياً وأمنياً سورياً برئاسة وزير الخارجية أسعد الشيباني.
في المقابل ثمة إستعدادات لحراك رسمي لبناني نحو الخارج يبدأه رئيس الجمهورية جوزف عون الثلاثاء بزيارة إلى عمّان تشكل إستكمالاً لجولاته على الدول العربية.

وفي السادس من حزيران يطير رئيس الحكومة نواف سلام إلى نيويورك لتمثيل لبنان في مؤتمر حول حلّ الدولتين يعقد برعاية الأمم المتحدة وفرنسا والسعودية.

وعلى أرض فلسطين التي يتمحور حولها المؤتمر عدوان إسرائيلي لا يستريح في قطاع غزة حيث سقط منذ فجر اليوم عشرات الشهداء الجدد بعضهم برصاص جنود الإحتلال قرب مراكز لتوزيع المساعدات. وفي فلسطين أيضاً صمتٌ مُطْبِق لليوم الثاني على التوالي حيال القنبلة السياسية والإستخباراتية المدوّية التي فجرتها إيران بإعلانها الحصول على مجموعة هائلة من الوثائق الإسرائيلية الحساسة التي يتعلق بعضها بخطط ومنشآت نووية للدولة العبرية. ولم ينبس أي مسؤول إسرائيلي كبيراً كان أم صغيراً ببنت شفة تعليقاً على الإعلان الإيراني كما أن هذا الأمر لم يَحْظَ باهتمام وسائل الإعلام العبرية بإيعاز من الجهات الحكومية والعسكرية والإستخباراتية في كيان الإحتلال.

وفي أول تعليق رسمي إيراني وصف وزير الأمن إسماعيل خطيب الإنجاز الذي حققته بلاده بأنه كنز وعمل إستخباراتي كبير جداً.
واللافت أن إعلان إيران الحصول على هذا الكنز الذهبي من المعلومات الأمنية والنووية يأتي قبل تحديد موعد للجلسة السادسة من المفاوضات بين طهران وواشنطن. كما يأتي قبل رد إيران على المقترح الأميركي الخاص بملفها النووي وفي ظل تهديدات إسرائيلية مباشرة وغير مباشرة بضرب المنشآت النووية الإيرانية.