Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”nbn” المسائية ليوم الخميس في 03/07/2025

أربعة أيام فاصلة عن زيارة الموفد الأميركي توم براك الثانية إلى بيروت.

وحتى يوم الإثنين المقبل يرتفع منسوب المشاورات التنسيقية بين الرئاسات الثلاث من أجل رسم مقاربة موحدة للرد على الأفكار التي كان براك قد قدمها إلى المسؤولين الكبار خلال زيارته الأولى والتي تلامس ملفات السلاح والعلاقة مع سوريا والإصلاحات المالية والإقتصادية.والمشاورات ليس حزب الله بعيدا عنها.

وفي مواكبة للحراك على المسارين اللبناني – اللبناني واللبناني – الأميركي ألتئم اليوم في مقر السفارة الأميركية في عوكر شمل سفراء اللجنة الخماسية التي تضم الولايات المتحدة وفرنسا والسعودية ومصر وقطر في اجتماع استمر نحو ساعتين وتغيب عنه السفير السعودي بداعي السفر.

وفي سياق متصل حط الموفد السعودي يزيد بن فرحان في بيروت في زيارة غير معلنة حيث يتوقع أن تشمل لقاءاته الموفد الأميركي بحسب ما أوردت معلومات صحفية محلية وقد استهلها بزيارة الرئيس عون.

على المستوى الداخلي سارع رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى توقيع القوانين العشرة التي أقرها المجلس في جلسته الأخيرة وأحالها إلى مجلس الوزراء.

ومن المعلوم أن تلك الجلسة نجت من محاولات البعض تفخيخها باقتراحات من خارج جدول الأعمال تتصل بقانون الإنتخاب وهي محاولات سقطت بمطرقة احترام القوانين قبل مطرقة الرئيس بري الذي تنهال عليه الكتب من العديد من الجاليات اللبنانية من حول العالم في الولايات المتحدة الأمريكية والدول الاوروبية وافريقيا واستراليا وغيرها.

هذه الكتب تضمنت هواجس شريحة واسعة من المغتربين اللبنانيين ومطالبات بتمثيل مباشر في البرلمان عبر تخصيص مقاعد نيابية مستقلة تمثل قارات الإنتشار بما يضمن إيصال الصوت الحقيقي للمغتربين وتطلعاتهم إلى داخل المؤسسات الدستورية وشددت هذه الجاليات على حق المغتربين في تمثيلهم بستة مقاعد نيابية وفقا للقانون 44 على 2017 وأكدت أن التصويت للمقاعد النيابية داخل لبنان لا يفي بالغرض ولا يعالج خصوصياتهم.

خارج لبنان ترقب لما ستؤول إليه الأوضاع في قطاع غزة الذي أطلق فيه العدو عملية (عربات جدعون) وبدأ عملية (الأسد ينهض) وسط تصعيد عدواني هو الأعنف منذ أشهر.

هذا التصعيد يأتي وسط دفع أميركي لتسريع الصفقة بين العدو الإسرائيلي وحركة حماس انطلاقا من اتفاق لوقف إطلاق النار لمدة ستين يوما.

وفيما قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن تل أبيب وافقت على المقترح ذات الصلة تعكف حركة حماس على دراسته على أساس معادلة وقف العدوان.

أما على صعيد العدوان في الضفة الغربية فقد وقع حزب بنيامين نتنياهو – الليكود- رسالة تدعو إلى الضم الرسمي للضفة قبل عطلة البرلمان الصيفية التي تبدأ قبيل نهاية الشهر الحالي.

وتأتي هذه الدعوة على إيقاع استمرار العدو في إبادة المنازل بأنياب الجرافات الإسرائيلية ضمن خطة لمحو المخيمات في الضفة ولا سيما في جنين وطولكرم ونور شمس.