غادر الموفد الأميركي توم براك لبنان وحط في سوريا حيث التقى الرئيس السوري احمد الشرع.
وقبيل مغادرته بيروت جدد براك تأكيده على ضرورة أن يقتنص لبنان الفرصة المتاحة أمامه اليوم عبر النافذة المفتوحة على إيجاد حلول للأزمات التي يرزح تحتها على مختلف الصعد.
وشدد على ضرورة أن يتمسك اللبنانيون بالأمل لمواكبة المتغيرات الحاصلة حولهم تمهيدا لمواكبتها عبر المضي في حزمة الإصلاحات المطلوبة لكي يستعيد البلد دوره وتعافيه.
هذا وحل رئيس الجمهورية جوزاف عون ضيفا عند الرئيس القبرصي في زيارة رسمية غلب عليها الطابع الوديحيث عبر الرئيس عون عن أمتزاج المصالح بين البلدين وبالتالي الأهداف والسعي المشترك إلى تحقيق السلام عبر الحوارفيما أكد الرئيس القبرصي دعم استقرار ووحدة وسيادة أراضي لبنان.
في المقابل واصل العدو الإسرائيلي إعتداءاته زاعما أنه دمر بنية تحتية عائدة ل”حزب الله” بهدف منعه من التمركز في المنطقة وتحديدا في جبل بلاط واللبونة وذلك بعد إقدامه على تفجير منازل بشكل متكررفي وقت لم يفارق فيه طيرانه المسير سماء لبنان.
وفي غزة واصل جيش الاحتلال قصف المدنيين مرتبكا المجازر بحق ساكني الخيام بعد أن جردهم منازلهم.
وكالعادة انتهت جولة أخرى هي الخامسة من نوعها للمحادثات غير المباشرة بين كيان الاحتلال وحماس في قطر بشأن وقف إطلاق النار وصفقة أسرى غزة من دون تحقيق تقدم يذكر.
وعلى ضفة العالم الموازي عقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اجتماعا ثانيا بعيدا عن الاعلام مع رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو في البيت الابيض وناقشا خلاله خريطة انتشار الجيش الإسرائيلي المختلف عليها في مقترح وقف إطلاق النار.
وأما في السعودية فإجتماع بين ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الذي شكر السعودية على موقفها في إدانة العدوان الإسرائيلي على إيران مقدرا جهود ولي العهد السعودي ومساعيه لتعزيز الأمن والإستقرار في المنطقة.