IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”NBN” المسائية ليوم الأربعاء 16/7/2025

بـ 69 صوتاً، جدد مجلس النواب ثقته بالحكومة بعد جلسة مناقشة عامة في سياساتها على مدى يومين.

الجلسة التي ضبط إيقاعها رئيس مجلس النواب نبيه بري في ظل ما تخللته من بعض المناوشات الكلامية بين النواب انتهت الى رد من رئيس الحكومة نواف سلام على المداخلات حيث اكد الاصرار على وقف الاعتداءات الاسرائيلية ومواصلة العمل لبسط سيادة الدولة في شمال الليطاني وجنوبه على حد قوله.

وعن التعيينات أوضح سلام أنه تم وضع أسماء المرشحين للوظائف العامة على أساس الكفاءة والتنافس واحترام المناصفة.

وفي شأن متصل رد الرئيس بري على مداخلة للنائب فراس حمدان حيث شدد على ان الدستور ينص على المناصفة في وظائف الفئة الاولى بين المسلمين والمسيحيين معتبرا أن الوقوف على الخاطر في هذا الامر لا يعتبر تدخلا ولا مسا بالشفافية.

الإعتداءات الإسرائيلية واتفاق وقف النار حضرت في مداخلة النائب علي حسن خليل بإسم كتلة التنمية والتحرير حيث لفت الى أن العدو الإسرائيلي يسعى إلى جعل المنطقة الحدودية أرضا محروقة ومن دون سكانها الذين يشعرون أنهم متروكون من قبل الدولة.

وقال: لم نشعر أن الحكومة تتصرف بمسؤولية وتتحرك بجدية لمنع سقوط إتفاق وقف إطلاق النار وعليها أن تشعر اللبنانيين أنهم ليسوا رهائن وأن تعقد ولو اجتماعا واحدا مع الجهات المسؤولة لبحث إعادة الإعمار واقرار خطة في هذا المجال.

في المستجدات الغزاوية وفيما يحاول كيان الاحتلال رسم صورة جديدة له في قطاع غزة موحيا للعالم بأن اسرائيل ما تزال قادرة على بسط يدها في كل شبر من القطاع كان الاعلان عن محور جديد لفصل شرق مدينة خان يونس عن غربها  بمثابة ورقة ضغط اضافية على حركة حماس للقبول بشروط اسرائيل التفاوضية.

وفي هذا الاطار اعلن موقع اكسيوس أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيجتمع مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني اليوم لبحث مفاوضات وقف اطلاق النار بغزة.

وأما مفاوضات التهدئة في محافظة السويداء فلم تفلح في وقف الاشتباكات الدائرة  حيث تواصل اطلاق النار بين المجموعات المسلحة  موقعا العديد من الضحايا.

هذه التطورات دفعت الرئاسة الروحية للموحدين الدروز إلى اطلاق مناشدات لانقاذ السويداء في وقت تعهدت فيه الرئاسة السورية بمحاسبة كل من ثبت تورطه في ما أسمته الاعمال الاجرامية وغير القانونية.

كما وشهدت سوريا اليوم تصعيدا اسرائيليا اثر شن ضربات جوية استهدفت القصر الجمهوري ومبنى هيئة الأركان ووزارة الدفاع بالعاصمة دمشق من جهة ومن جهة ثانية عبر كلام وزير الحرب يسرائيل كاتس متوعدا بزيادة وتيرة الضربات اذا لم تفهم الادارة السورية الرسالة على حد تعبيره.

على الخط الأميركي – الإيراني اكد السيد علي خامنئي أن إيران مستعدة للرد على أي هجوم عسكري جديد اثر مواقف للرئيس الأميركي اعرب فيها عن عدم استعجال بلاده للحديث مع طهران.