IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”nbn” المسائية ليوم السبت في 26/07/2025

على النبأ المفجع استيقظ لبنان صبيحة هذا اليوم: زياد الرحباني رحل على حين غِرَّة …. لبنان من دون “زياد” اللحنُ حزين والكلماتُ مكسورةُ الخاطر والستارة السوداء تُسدَل على فصلٍ رحبانيٍ إنساني وثقافي وفني ووطني لا يموت. كان زياد يجسد لبنان “الحلو” كما أحبه فَنَظَمَه قصيدةً وعَزَفَه لحناً وأَنْشَدَهُ أغنية على حد ما قال في نعيه رئيس مجلس النواب نبيه بري. زياد الرحباني الذي كان على شفير السبعين من عمره يغادر ضفة الحياة تاركاً إرثاً لن تمحو السنون بصماته المضيئة في الفن والمسرح والموسيقى. فهو لم يكن مجرد فنان بل كان حالة فكرية وثقافية ووطنية متكاملة … كان صوتاً متمرداً ومرآة صادقة للكثيرين الكثيرين. برحيله يفقد لبنان أحد ابرز المجددين في الأغنية والمسرح من “نزل السرور” الى “فيلم اميركي طويل” و”بما إنّو” وغيرها … مسرحيات رصّعها زياد بقالب النقد السياسي والاجتماعي الهادف فالرجل لم يكن PEANISTE وملحناً وكاتباً مسرحياً فقط … لقد كان أيضاً ناقداً سياسياً حتى العظم ومعلقاً إذاعياً وصحافياً كتب على صفحات الكثير من الجرائد اللبنانية.

في صفحات السياسة سجل اليوم اجتماع بين الرئيسين نبيه بري ونواف سلام في عين التينة حيث .تناول اللقاء تطورات الأوضاع العامة والمستجدات السياسية والميدانية وشؤوناً تشريعية.

اما رئيس الجمهورية جوزف عون فيستعد لزيارة الجزائر الاثنين المقبل في إطار تحركه باتجاه الدول العربية.

وفيما ينتظر لبنان الرد الأميركي على المذكرة التي تسلمها الموفد توم براك تُواصل اسرائيل عدوانها في الجنوب حيث سقط اليوم شهيد في غارة لمسيّرة على سيارة في صريفا.

أما العدوان على غزة فقد سَجَّل توسيعَ جيش الاحتلال عملياته البرية والجوية في شرق القطاع في خطةٍ لتعميق تقسيمه وفرض المزيد من الحصار عليه. ويأتي هذا الضغط معطوفاً على حرب التجويع التي يمارسها العدو على الغزيين ولاسيما الأطفال الأمر الذي قاربه برنامج الأغذية العالمي بالإعلان أن ثلث سكان القطاع يضطرون الى قضاء ايام من دون الحصول على طعام.

أما الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش فأشار الى ان غزة اكثر من مجرد ازمة انسانية … هي ازمة أخلاقية تتحدى الضمير العالمي … وسنواصل الحديث عنها … لكن الكلمات وحدها لا تُطعم الأطفال الجائعين.