Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”NBN” المسائية ليوم السبت 09.08.25

بعد تسعة أيامٍ “يغطّ” توم برّاك في بيروت في زيارة لبنانية رابعة. هذه المرة سيصل منتشياً بالإنجاز الذي حققه بعدما مُهرت ورقتُه بمصادقةٍ لبنانية تفتقد للميثاقية من جانب جزء من حكومة لبنان. بالطبع سيكيل برّاك قصائد المديح للموقّعين على قرار تجريد لبنان من قوته الدفاعية وسيكمل بيانات التهنئة التي انهالت ليس من واشنطن فقط بل من عواصم أخرى تمتد من باريس ولندن ومدريد إلى جامعة الدولة العربية ومجلس التعاون الخليجي.

في المقابل سيستشعر الموفد الأميركي خلال زيارته الأجواء المسمومة في لبنان نتيجة الخطيئة الميثاقية والدستورية التي ارتكبها بعض مستقبِليه باتخاذ قرار مصيري في غياب تام لمكوّن وازن.

في المقابل تتواصل المشاورات على مستوى الفريق المعترض ولكن دائماً تحت سقف ثوابت حفظ الأمن والإستقرار والمصلحة الوطنية والسلم الأهلي وحماية البلد. وبهذا المعنى أكدت قيادة الجيش اللبناني اليوم ضرورة تحلّي المواطنين وجميع الأفرقاء بالمسؤولية في هذه المرحلة الصعبة وشددت على أهمية وحدتهم وتضامنهم بهدف تجاوز الأخطار وقالت إن الجيش يحترم حرية التعبير السلمي عن الرأي لكنه لن يسمح بأي إخلال بالأمن أو مساسٍ بالسلم الأهلي أو قطعٍ للطرقات.

في قطاع غزة كل طرقات التفاوض أقفلها بنيامين نتنياهو وأطلق يد جيشه لإجتياح كامل القطاع ولا سيما مدينة غزة.
ويبدو أن العدو ماضٍ في الإستعداد لتنفيذ هذه الخطة ضارباً عُرض الحائط بالإدانات والتحذيرات الدولية الواسعة علماً بأن خطة الإجتياح ستحضر في الجلسة التي يعقدها مجلس الأمن الدولي مساء اليوم.

على النقيض من مستقبل وضع غزة تبدو خطة إنهاء حرب أوكرانيا على مسار جدي أبرز محطاته القمة الأميركية – الروسية.

مصير القمة بين الرئيسين دونالد ترامب وفلاديمير بوتين حُسم مكاناً وزماناً إذ ستعقد في آلاسكا الجمعة المقبل.

وقبل فتح ملف إنهاء الحرب الروسية – الأوكرانية رعى ترامب في البيت الأبيض إقفال الأزمة بين آذربيجان وأرمينيا من خلال إعلان إتفاق سلام بين البلديْن من ضمن بنوده إتفاقٌ على ممر “زانغزور” الإستراتيجي من شأنه قطعُ تواصلِ إيران وروسيا عبر الأراضي الأرمينية.