IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”nbn” المسائية ليوم الأربعاء في 20/08/2025

الضغط المفتعل عن سابق تصور وتصميم ما زال يسيطر على نتائج مشهدين متزامنين.

المشهد الأول هو الرد الإسرائيلي الذي من المفترض أن يعود به إلى لبنان الموفد الأميركي توم براك أواخر الشهر الجاري وسط تعتيم أميركي – إسرائيلي مشترك على ما يمكن أن يكون قد تم التوصل إليه بين الجانبين وإذا ما كان في الأساس قد تم الإتفاق على شيء.

أما المشهد الثاني المتزامن مع الأول فيتعلق بالتمديد لقوات اليونيفيل العاملة في الجنوب اللبناني التي تنتهي ولايتها بعد أحد عشر يوما وسط موقف أميركي – إسرائيلي متمثل بالدفع نحو وقف عمل اليونيفيل رغم معارضة ذلك من غالبية الدول الأخرى المعنية في الأمم المتحدة.

موضوع التمديد للقوات الدولية أثاره رئيس مجلس النواب نبيه بري خلال إستقباله عضو مجلس الشيوخ الأميركي السيناتور (ماركواين مولين) ووفدا نيابيا من الحزبين الجمهوري والديمقراطي فأكد أن اليونيفيل المتواجدة في جنوب لبنان منذ العام 1978 بموجب القرار 425 والتي توسعت ولايتها وزاد عديدها منذ عام 2006 بموجب القرار 1701 والتي لا زالت حتى اللحظة وطوال الاعوام الماضية تصطدم بمواقف العدو الاسرائيلي الرافضة تنفيذ الشرعية الدولية بل على خلاف ذلك يستمر بشن حروبه وغاراته وخروقاته ليس فقط على منطقة جنوب الليطاني حيث ولاية القرار 1701 إنما على كل لبنان.

وأكد رئيس المجلس أنه وبالرغم من الجهود الدولية المبذولة والوساطة الامريكية على وجه الخصوص لجعل إسرائيل تنصاع للشرعية الدولية ولتنفيذ إتفاق وقف النار وتطبيق القرار 1701 المتوافق عليه في تشرين الثاني 2024 نفاجأ بجهود مضادة من الراعي عينه للقرارين 425 وال 1701 ولإتفاق وقف النار تستهدف وجود قوات الطوارئ ومهمتها علما ان الآلية الخماسية التي تحتضن قوات الطوارئ بتركيبتها وجزء أساسي من عملها يرأسها جنرال أمريكي وينوب عنه جنرال فرنسي فكيف لساع الى تثبيت وقف النار وإنهاء الحرب أن يستهدف جهوده؟.

إلى غزة حيث تستمر حرب الإبادة والتجويع وجديدها مصادقة وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس على خطة احتلال مدينة غزة المقدمة من قبل رئيس الأركان إيال زامير وهيئة القيادة العليا لجيش الإحتلال وتقوم الخطة على تهجير نحو مليون فلسطيني من مدينة غزة إلى جنوب القطاع قبل تطويقها والبدء بعمليات توغل داخل التجمعات السكنية وسط معاناة جيش الإحتلال من نقص حاد في الجنود.

وأما في ملف إتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى فالجديد إعلان حركة حماس عن إنتظار الرد الإسرائيلي بعد ايجابية فلسطينية على مقترح الوسطاء الجديد.

في شأن آخر يحلم الرئيس الأميركي بالسلام في أوكرانيا كإنجاز قد يساعده على “دخول الجنة” إذ قال: إذا تمكنت من دخول الجنة، فسيكون هذا أحد الأسباب”.