بغض النظر عما يحاول البعض ترويجه من مسرحيات حول تسليم السلاح في المخيمات فيما واقع الامر في مكان مختلف تماما تبقى عين على إستحقاق التمديد لقوات اليونيفيل وأخرى على الرد الإسرائيلي على الورقة الأميركية.
وإلى حين اتضاح المشهد تتواصل الاعتداءات الإسرائيلية في وقت كشف فيه موقع “أكسيوس” الستار عن خطة أميركية ناقشها براك وأورتاغوس مع وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر في باريس تشمل وقفا مؤقتا للغارات وانسحابا تدريجيا من خمسة مواقع مقابل خطوات عملية من الحكومة اللبنانية.
أما علامات الاستفهام حول مضمون الخطة فتتركز حول التسويق لإنشاء ما اسمته بمنطقة ترامب الاقتصادية في أجزاء من الجنوب ضمن المنطقة المتاخمة للحدود مع فلسطين المحتلة بعد موافقة السعودية وقطر على الاستثمار في إعادة إعمار هذه المناطق عند تحقيق الانسحاب الاسرائيلي.
إلى غزة وبعد شهور من التحذيرات حول الاوضاع الانسانية الكارثية في القطاع والمشاهد المؤلمة للمتضورين جوعا جاء اعلان الامم المتحدة رسميا عن المجاعة بصناعة اسرائيلية مؤكدة.
وفي السياق طالب الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش بمعاقبة اسرائيل على تعمدها في صنع المجاعة.
وبمنطق العنجهية التي اعتادت عليها علقت خارجية كيان الاحتلال على القرار بوصفه انه مفبرك ومصمم ليلائم الحملات الدعائية لحركة حماس وسيلقى في سلة المهملات.
وفي مشهد جديد في سوريا توغلت ست مركبات تابعة لجيش الاحتلال في قرى وبلدات محافظتي القنيطرة ودرعا جنوبا وقامت بنصب الحواجز وتفتيش المدنيين واعتقال عدد منهم.
