إستلحقت الأمانة العامة لمجلس الوزراء جلسة الجمعة ببنود إضافية على جدول أعمالها، فلم يعد بند خطة حصر السلاح يتيما على طاولة النقاش الحكومي.
في عيد المولد النبوي الشريف دعا رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى استلهام قيم المولد المباركة “نورا” يخرج الأمة من ظلمات التفرقة إلى رحاب الوحدة ويعيد إليها توازنها في زمن يطغى فيه انعدام الرؤية وفقدان القدرة على التمييز بين الحق والباطل وبين العدو والصديق وبين الهدى والضلال وبين المحبة والكراهية وبين الحرية والعبودية وبين حق التحرر وباطل الاحتلال.
وبالحديث عن الإحتلال فإنه يستمر بممارسة غطرسته في الجنوب اللبناني ملقيا القنابل على كل ما من شأنه أن يبعث الحياة في تلك القرى وعليه أغار الطيران المسير المعادي مستهدفا بلدة الخرايب بغارتين.
كما استهدفت سيارة أحد المواطنين في بلدة ياطر ما أدى الى استشهاده.
وألقت محلقة إسرائيلية معادية قنبلة صوتية باتجاه مواطن كان يقود صهريج مياه في حولا وقنبلة أخرى أثناء قيام عدد من المواطنين بنقل أثاث منازلهم في البلدة كما سجل قصف اسرائيلي لمنطقة السدانة عند أطراف مزارع شبعا.
حتى قوات السلام لم تسلم من النيران الإسرائيلية حيث عمد جيش العدو على إلقاء 4 قنابل بالقرب من قوات اليونيفيل أثناء عملها على إزالة عوائق تعرقل الوصول إلى موقع للأمم المتحدة قرب الخط الأزرق.
وأكد البيان الصادر عن اليونيفيل أن هذا الهجوم يعد من أخطر الهجمات على أفراد اليونيفيل وممتلكاتها منذ اتفاق وقف الأعمال العدائية في تشرين الثاني الماضي مشددا على ان أي أعمال تعرض قواتها وممتلكاتها للخطر وأي تدخل في المهام الموكلة إليهم أمر غير مقبول ويمثل انتهاكا خطيرا للقرار 1701 والقانون الدولي.
وقد شجبت فرنسا هذا الإستهداف داعية إسرائيل إلى الانسحاب الكامل من لبنان.
في غزة المشتعلة يستعد جيش الاحتلال الى حشد قواته تمهيدا للسيطرة على مدينة غزة على وقع الضغط الذي يواجهه نتنياهو وحكومته داخليا وخارجيا.
في الداخل المحتل عادت التوترات الحادة بين القيادتين العسكرية والسياسيةعلى خلفية معارضة رئيس الأركان إيال زامير قرار تنفيذ الهجوم الموسع على المدينة الأمر الذي عارضه اليمين المتطرف.
بالموازاة أعلنت “حركة جنود من أجل الأسرى” في إسرائيل رفضها الاستجابة لأوامر التجنيد احتجاجا على استمرار الحرب وللضغط من أجل الموافقة على صفقة تبادل للأسرى.
وأما العين فقد كانت شاخصة اليوم الى ظهور الرؤساء الثلاثة الصيني والروسي والكوري الشمالي جنبا الى جنب في العرض العسكري الضخم الذي جمعهم في بكين لمناسبة ذكرى نهاية الحرب العالمية الثانية.
وعلى هامش الحدث الصيني اجرى بوتين وكيم مباحثات تناولا فيها سبل تطوير علاقات التحالف بين البلدين.