IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”NBN” المسائية ليوم الأحد 07.09.2025

جرعة ارتياح سرت مفاعيلها بعد طرح الجيش اللبناني خطته بشأن حصرية السلاح على النحو الذي أخذ مجلس الوزراء علمـًا به. ومما لا شك فيه أن الخطة العسكرية تعيد عناوين السلاح إلى جادّة المنطق العقلاني الهادئ تحت سقف الحفاظ على السلم الأهلي وترتيب الأولويات وفق المصلحة الوطنية.
وعلى مستوى البـُعد الخارجي يترقب لبنان الموقف الدولي من الخطة العسكرية وهو موقف ربما يتبلور في الأيام المقبلة التي ستكون شاهدة على حركة موفدين باتجاه لبنان.

طلائعُ هذه الحركة أميركية عـَكـَسـَها وصول الموفدة مورغان أورتاغوس لمناسبة زيارة قائد المنطقة الوسطى في الجيش الأميركي براد كوبر. لكن المعطيات المتوافرة حتى الآن تشي بأن مهمة الوفد الأميركي عسكرية – أمنية أكثر منها سياسية.

وفي هذا الإطار شاركت أورتيغاس وكوبر في اجتماع عقدته لجنة الإشراف على تطبيق اتفاق وقف اطلاق النار في رأس الناقورة قبل القيام بجولة جوية فوق مناطق جنوب الليطاني. والتأم الاجتماع وسط حديث عن اتجاه نحو تفعيل عمل (الميكانيزم) بعد فترة اتـّسمت بالكسل ويترافق هذا الأمر مع الاستعداد لتغيير رئيس اللجنة الحالي – الأميركي مايكل ليني – في إجراء روتيني يحدث كل ستة أشهر ويتوقع ان يتسلم الرئيس الجديد مهامه خلال أسابيع قليلة.

وبعد الوفد الأميركي يحط في لبنان الموفد السعودي يزيد بن فرحان في زيارة متوقعة منتصف الاسبوع المقبل.

أبعد من لبنان تتكثف الاعتداءات الإسرائيلية في القطاع الذي فتح وزير حرب الكيان باب الجحيم على عاصمته: غزة لكن ذلك لم يـَحـُل دون إطلاق المقاومة صواريخ باتجاه إحدى مستوطنات الغلاف.
اما على المسار السياسي فثمة ترويج إسرائيلي لمقترح أميركي جديد يتضمن الإفراج عن جميع الأسرى المحتجزين في غزة مقابل إنهاء الحرب.

وقبل إعلان هذا المقترح أكدت حركة حماس انفتاحها على أية أفكار أو مقترحات تحقق وقفـًا دائمـًا لإطلاق النار وانسحابـًا شاملاً لقوات الاحتلال من القطاع ودخولاً غير مشروط للمساعدات وتبادلاً حقيقيـًا للأسرى من خلال مفاوضات جادة عبر الوسطاء.

وانتصارًا لغزة ضربت مسيرة تابعة لحركة أنصار اللـ في اليمن مطار رامون في النقب وأصابت قاعة المسافرين.