IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”NBN” المسائية ليوم السبت 27.9.25

السابع والعشرون من أيلول 2024.. السادسة والدقيقة الحادية والعشرون… إنه الحدث الذي لا يزال عصيّاً على التصديق لدى الكثيرين حتى الآن. إنه يوم السيد حسن نصرالله… إنه يوم الفقد الحزين… عفوَك أيها السيد.. فأمثالك لا يرحلون هم أحياء عند ربهم يرزقون. صدى صوتك يتردد في الآذان والعقول والقلوب.. وما بدّل تبديلا. عام مضى على شهادتك.. لكن حضورك دائم وبأسك مدوٍّ في نفوس محبيك المثقلة قلوبهم مع ذلك بالحزن والحنين. ومِن الذي لا ترضى إلاّ باعتباره الأخ الأكبر سلامٌ عليكم حيث أنتم.

من الرئيس نبيه بري مناجاة “للسيد الشهيد.. ورفيق الدرب.. والحاضر الذي لا يغيب والكربلائي الذي استنهض من دم الحسين وصبر زينب (عليهما السلام) اليقين كل اليقين”. ومن الرئيس بري إلى رفيق درب البدايات: معك في يوم ارتحالك ومع كل الشهداء لا نهايات أنتم البدايات معنا ستبقون حتى آخر النهايات من أجل حفظ لبنان ودرء الفتن عنه وصون كرامة الإنسان فيه وحماية السلم الأهلي هو أفضل وجوه الحرب مع الشر المطلق إسرائيل.

وفي الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد السيدين حسن نصرالله وهاشم صفي الدين والشهداء الذين ارتقوا معهما احتفال مركزي في بيروت قال خلاله الأمين العام الشيخ نعيم قاسم حريصون على الوحدة الوطنية لكن علينا أن نكون في خندق واحد ضد العدو الإسرائيلي مؤكدا عدم السماح بنزع السلاح  ودعا إلى تطبيق اتفاق الطائف الذي يدعو إلى تحرير كل أراضي لبنان من الاحتلال وبسط سيادة الجيش وإلى إجراء الانتخابات النيابية القادمة في موعدها وفق القانون الحالي كي لا نضيع مزيدا من الوقت مشيرا إلى أن لبنان نفذ ما عليه في القرار 1701 فلتنفذ إسرائيل ما عليها وتوجه إلى الحكومة بالقول: ارتكبتم خطيئة عندما قررتم نزع سلاح المقاومة فصححوا هذه الخطيئة كما دعاها للقيام بواجبها في مجال إعادة الإعمار مثلا بدلا من أن تلهو بقشور لا قيمة لها ووضع بند السيادة الوطنية على رأس جدول أعمالها مشددا على أن لا سيادة مع استمرار عدوان إسرائيل.

وأضاف الشيخ قاسم بعد كلام المبعوث الأمريكي صار الأمر أوضح كثيرا بشأن الرغبة الأمريكية في إنهاء لبنان وإلحاقه بالعدو مؤكدا أننا سنواجه أي مشروع يخدم إسرائيل حتى لو لبس لباسا وطنيا.

أول الحاضرين في الذكرى كان أمين المجلس الأعلى للأمن القومي في الجمهورية الإسلامية الإيرانية علي لاريجاني.
وقبل انضمامه إلى الإحتفال كانت للاريجاني محادثات مع كل من رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نواف سلام.
ومن عين التينة شدد على العلاقات التاريخية بين لبنان وإيران مشيداً بدور المقاومة في مواجهة العدو الإسرائيلي واصفاً إياها بأنها رأسمال لبنان.

لاريجاني عرّج على دعوة حزب الله السعودية فى فتح صفحة جديدة مع المقاومة مشيداً بهذه المبادرة قائلاً: إن السعودية دولة صديقة لنا واليوم هو يوم التعاون إذ إننا في مواجهة عدو واحد. وقبل عين التينة حذر لاريجاني من مطار بيروت من أن جميع الدول قد تكون عرضة للعدوان الإسرائيلي موضحاً أن ما حصل في قطر يؤكد صدق هذه المقولة. زيارة المسؤول الإيراني لبيروت تزامنت مع تطويق تداعيات ما حصل في منطقة الروشة الخميس الماضي وذلك نتيجة اتصالات سياسية مكثفة.