IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”nbn” المسائية ليوم الجمعة في 05/12/2025

بين استقبال وفود عربية وأجنبية ووداع لأخرى يمضي لبنان أيامه على إيقاع الحراك الدبلوماسي الذي لا يهدأ فيما يظل تحت وطأة التهديدات الإسرائيلية المتجددة التي تطل بين الحين والآخر إما بشكل مفاجئ وإما عبر خرائط النار.

وعلى الخط الدبلوماسي يترقب لبنان زيارة للموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان الاسبوع المقبل فيما جاءت جولة سفراء وممثلي الدول الاعضاء في مجلس الأمن الدولي على المقرات الرئاسية اليوم حاملة عناوين تنفيذ القرار 1701 و اتفاق وقف الأعمال العدائية ودعم استقرار وسيادة لبنان.

أمام الوفد أطلق رئيس الجمهورية جوزيف عون سلسلة مواقف أكد فيها أن لبنان اعتمد خيار المفاوضات مع إسرائيل وكلف سفيرا سابقا ترؤس الوفد اللبناني لتجنيبه جولة عنف إضافية من جهة مشيرا الى أن ما يقوم به لبنان ضمن لجنة الميكانيزم ليس لإرضاء المجتمع الدولي بل في سبيل مصلحته الوطنية.

هذا في وقت شدد فيه رئيس مجلس النواب نبيه بري على أن الإستقرار في الجنوب يستلزم التزام إسرائيل بالقرار الأممي 1701 وبإتفاق وقف إطلاق النار من خلال وقف إنتهاكاتها اليومية والإنسحاب الى خلف الحدود الدولية لا سيما بعد تكثيف اللجنة الخماسية المنبثقة عن الإتفاق لإجتماعاتها يلزم ويفرض على إسرائيل وبشكل فوري وقف النار وبالتالي حربها الآحادية على لبنان.

واعتبر الرئيس بري انه لا يجوز ومن غير المقبول التفاوض تحت النار محذرا من أن استمرار إسرائيل بالحرب والعدوان يجدد هذه الحرب.

واليوم أطل أمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم ليعلن موقف حزب الله من موضوع تطعيم لجنه الميكانيزم بشخصية دبلوماسية إذ اعتبر أن هذا الإجراء مخالف بوضوح لكل التصريحات والمواقف الرسمية التي كانت تشترط وقف الأعمال العدائية من جانب العدو واعتبر أن الدولة قدمت  مجددا تنازلا مجانيا وهذا التنازل لن يغير بموقف العدو ولا بعدوانه ولا باحتلاله وهي سقطة تضاف إلى خطيئة قرار الخامس من آب.

أبعد من لبنان وفيما يستعد الرئيس الاميركي دونالد ترامب لإعلان الانتقال الى المرحلة الثانية من خطة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة قبل حلول عيد الميلاد بحسب ما نقل موقع إكسيوس توقع مسؤولون عقد لقاء بين رئيس وزراء الاحتلال وترامب قبل نهاية الشهر الحالي.

يأتي هذا في وقت كشفت فيه إدارة ترامب عن وثيقة استراتيجيته لإعادة ترتيب أولويات واشنطن الجيوسياسية مع تركيز متزايد على نصف الكرة الغربي والتي تهدف الى تعزيز الحضور الاميركي في العالم.

وأمام التحديات الجيوسياسية  كانت المحادثات الروسية -الهندية في نيودلهي محط أنظار العالم  إذ أتت في وقت تتزايد فيه الضغوط الاميركية على الهند لتقليص تعاونها مع موسكو.