عطلة نهاية أسبوع جافة على مستوى الملف الحكومي، الذي لم يسجل على مساره أي حراك، باستثناء ما تردد عن اجتماع ليلي عقده المرشح لرئاسة الحكومة سمير الخطيب ورئيس “التيار الوطني الحر” الوزير جبران باسيل.
هذا الجمود، عكسه وزير المال في حكومة تصريف الأعمال علي حسن خليل، الذي أشار إلى استمرار الدوران في دائرة المناورات، محذرا من استغلال وجع الناس والحراك لتركيب مسار سياسي جديد، يحاول فيه البعض الانقلاب على انجازات الوطن.
أما البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، فأثار أزمة تشكيل حكومة انقاذ مصغرة، مستبعدا أن يتخذ قرار تشكيل مثل هذه الحكومة، القابضون اليوم على السلطة السياسية، وداعيا هؤلاء إلى الجلوس على طاولة حوار وجداني لانقاذ الدولة من الموت.
على الصعيد المعيشي، انفرجت أزمة البنزين ولو “على زغل”، فيما أزمة الدولار مستمرة، فهل تلجمها تعاميم واجراءات يرتقب أن يصدرها مصرف لبنان، تنفيذا لما تم الاتفاق عليه في الاجتماع المالي الثاني الذي عقد في قصر بعبدا الخميس الماضي؟.