IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”NBN” المسائية ليوم الأربعاء في 04/12/2019

قضي الأمر الذي فيه يستفتيان…
رئاسة الجمهورية أعلنت الاثنين المقبل موعدا لإجراء الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية الرئيس المكلف، بعد أجواء إيجابية لفحت الملف الحكومي إثر لقاء العشر دقائق المسائي في بيت الوسط بين الرئيس سعد الحريري والخليلين اللذين سمعا منه تبنيا لسمير الخطيب الذي زاره اليوم، وتأكيدا على المشاركة في الحكومة العتيدة التي ستكون من أربعة وعشرين وزيرا ويعود لكل طرف فيها أن يسمي ممثلا سياسيا أو من التكنوقراط.

تحديد موعد الاستشارات كان أمرا مفرحا للبطريرك الماروني الذي رأى انه فجر جديد على وشك البزوغ على لبنان.

دعوة بعبدا سبقتها رياح بيانات شديدة بين رؤساء الحكومات السابقين والقصر الجمهوري على خلفية الصلاحيات والتكليف والتشكيل وما ينص عليه الدستور.
في مرصد لقاء الأربعاء تم تحديد إيجابيات على خط الملف الحكومي في ضوء إبداء الجميع رغبة في تقديم التنازلات مع العلم ان لبنان دفع دائما أغلى الأثمان في التأخير بتشكيل الحكومات.
وفي زمن القحط الاقتصادي… دعوة للاستثمار في تدعيم الشراكة الوطنية لمواجهة التحديات الضاغطة التي يكتوي بها اللبنانيون وتعويض الوقت الضائع أطلقها الرئيس نبيه بري معتبرا انه لا يجوز لأحد التنصل مما يجري في خضم المعاناة من أزمات مالية واقتصادية.

في المقابل بدا ان هناك من يريد قطع الطريق على أي شيء وكان جسر الرينغ نموذجا.
الرينغ تم قطعه للمطالبة باستقالة الحكومة وعندما استقالت قـطع مجددا للمطالبة بتحديد الاستشارات الملزمة ولم يكد يعلن عن موعد الاستشارات حتى كانت ردة الفعل هناك في في نفس المكان وبنفس الشكل… قطع الطريق… وكأن من على “الرينغ” يريد أن تدور الأمور في حلقة مفرغة.