هل هو ربيع حقيقي هذه المرة ولكن بنسخة أميركية؟ أم هي ثورة ملونة بأبيض واسود وفتيلها عنصرية بغيضة؟.
“أنا غير قادر على التنفس” جملة أشعلت الشارع الأميركي قالها جورج فلويد قبل أن يدفع حياته بفعل تعسف الشرطة التي قتلته بدم بارد وعنصرية مقيتة تستفز كل إنسان.
الإعتقالات لم تستثن حتى الإعلاميين والإحتجاجات بالنار تمددت من ولاية مينيسوتا وعاصمتها سانت بول ومدينة مينيا بوليس إلى ولايات أخرى كأوهايو ولوس أنجلوس ونيويورك وما زاد الطين بلة توقيع الرئيس الأميركي على أمر تنفيذي يضيق فيه الرقابة على مستخدمي منصات التواصل الإجتماعي ويحد من الحماية القانونية التي تتمتع بها هذه المنصات ملوحا بالسعي لإغلاق منصة تويتر في حال وجود إمكانية قانونية لذلك.
في النسخة اللبنانية وعلى خلفية التشريع إندلع سجال بين التيارين البرتقالي والأزرق.
رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل تحدث عن مقايضة مرفوضة بين إرهابيين ومجرمين مقابل عودة لبنانيين من إسرائيل فرد الأمين العام لتيار المستقبل أحمد الحريري: الفرق بيننا وبينك يا أفلاطون زمانك أننا لسنا مع تهريب المجرمين والخونة بصفقات دولية.
ومن سجال التيارين إلى خطوط الكهرباء المرتبطة بجلسة مجلس الوزراء حيث طلب رئيس الجمهورية ميشال عون إعادة النظر بالقرار المتخذ في جلسة سابقة والمتعلق بخطة الكهرباء التي سبق ولحظت ضرورة إنشاء ثلاثة معامل للانتاج من بينها سلعاتا.
أما من أين يبدأ العمل بهذه المعامل فلا أحد يستطيع الجزم وفق وزير الطاقة ريمون غجر.
مجلس الوزراء أرجأ البحث بالتعيينات إلى الخميس المقبل لأسباب نفت وزيرة الإعلام أن تكون مرتبطة بأسماء معينة. ووافق المجلس على التجديد لليونيفيل سنة واحدة وعلى استخدام معمل غوسطا لفرز النفايات.
