Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”NBN” المسائية ليوم السبت في 30/05/2020

مع انتهاء أسبوع ساخن، وضعت الملفات الحامية أوزارها ولو مؤقتا، بعدما شغلت اللبنانيين على مدى الأيام القليلة الماضية، وفي مقدمها معامل الكهرباء والتعيينات وقانون العفو.

وإلى أن تحين مواعيد جديدة لهذه الملفات، لدوزنتها وإعادة فتحها ومتابعتها، يظل كورونا الشغل الشاغل في العالم، كما في لبنان حيث يتحرك عداد الإصابات صعودا وهبوطا. إذ سجل اليوم تسع عشرة إصابة، بعدما كانت الحصيلة اليومية أمس أربع إصابات فقط، وهي حصيلة كانت قد دفعت وزير الصحة إلى الإعراب عن رضاه، قائلا إننا على السكة الصحيحة، ومعلنا أنه إذا استمرت الأرقام على انخفاضها الحالي، فإن البلد سيفتح بنسبة سبعين بالمئة.

موضوع آخر يشغل لبنان في هذه المرحلة، وهو تمديد مجلس الأمن الدولي لقوات اليونيفيل العاملة في الجنوب، وسط مساع أميركية- اسرائيلية لتعديل مهامها. وفي هذا الاطار علم أن سفراء الدول الأعضاء في مجلس الأمن، سيقصدون قصر بعبدا الأربعاء المقبل، حيث يستمعون إلى موقف لبناني رسمي متمسك بتجديد ولاية اليونيفل من دون تعديل. وفيما شدد وزير الخارجية اللبناني على أن ثمة موقفا دوليا واسعا مؤيدا للبنان، أكد الناطق باسم اليونيفل ألا تغيير بالمهمات حتى الآن.

أبعد من لبنان، تتصدر لليوم الثالث على التوالي، مشاهد الفوضى في العديد من الولايات الأميركية، ارتباطا بمقتل شاب أميركي أسود تحت أرجل رجال الشرطة في مينابوليس. من عناصر هذه الفوضى: تظاهرات واحتجاجات وأعمال قتل واعتقال ونهب واعتداءات على أملاك عامة وخاصة، بلغت أبواب البيت الأبيض.

هذه المشاهد لم ير فيها كثيرون حادثا عرضيا عابرا، بل قرأوها انعكاسا دامغا للعنصرية المعشعشة خلف لافتات الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان. هذا من جهة، أما من جهة أخرى فإن الإضطرابات الجارية في الولايات والمدن، تحبس من دون شك الأنفاس الرئاسية لدونالد ترامب.