فيما كان لبنان يطالب بالتجديد للقوات الدولية العاملة في جنوب لبنان من دون تعديل لولايتها أو مفهوم عملياتها مارس العدو الإسرائيلي مفهومه الخاص للقرارات الدولية كما في السماء كذلك على الأرض عبر خروق جوية فوق النبطية وإقليم التفاح بعد الخروق البرية التي سجلت بالأمس في كل من العديسة وميس الجبل فماذا عن فرض تطبيق القرار 1701 على كيان العدو؟؟.
خلال اللقاء اللبناني مع سفراء الدول الخمس الدائمة العضوية بمجلس الأمن في بعبدا كانت السفيرة الأميركية تغرد وحيدة خارج سرب زملائها الذين أكدوا على دور اليونيفيل وتطبيق القرار 1701 من خلال دعوتها إلى إعادة النظر في زيادة فاعلية اليونيفيل إلى مداها الاقصى مشيرة الى ان اليونيفيل لا يمكن أن تدخل الاملاك الخاصة للجنوبيين.
هذا الموقف لا يمكن أن يصرف إلا بإتجاه قذف أسهم الشقاق بين أهل القرى والقوات الدولية التي إستضافها الجنوبيون على مدى عشرات السنين.
بعد إضراب لمدة شهر عاد الصرافون إلى العمل وفق الإتفاق الذي تم منذ أيام مع رئيس الحكومة وحاكم مصرف لبنان.
وعشية العودة وضعت النقابة آلية العمل لناحية سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية وذلك عبر ما ستعلنه في صبيحة كل يوم عمل كما فعلت اليوم بتحديد شراء ومبيع العملة.
الذي إستهل اليوم بتحديده ب 3950 ليرة للشراء كحد أدنى و4000 ليرة للمبيع كحد أقصى للبيع.
في أميركا تواصلت الإحتجاجات المناهضة للعنصرية بموازاة اعلان حالة الطوارئ في واشنطن فيما العدوى إنتقلت إلى فرنسا التي شهدت على تظاهرة امام قصر العدل في باريس احتجاجا على عنف الشرطة وللمطالبة بمحاكمة قتلة آداما تراوري الشاب ذو البشرة السمراء الذي لقي حتفه عام 2016 اثناء استجوابه من قبل الشرطة الفرنسية.
المشهد تكرر ايضا في الأراضي المحتلة حيث تظاهر المئات في محيط مكتب دبلوماسي أميركي في تل أبيب تضامنا مع الضحية جورج فلويد من جهة ومطالبة بمحاكمة قتلة الشاب الأثيوبي سليمان تيكا في حيفا منذ فترة.
