في الأول من آب، يطفئ لبنان غدا شمعة عامه الأول منتصرا على الإرهاب في الجرود.
في عيد الجيش يكرم أهل التضحية بالوفاء لشهادتهم عبر شرف تسمية دورة الضباط على إسم فجر الجرود، الدولة تحضر في العيد والسيوف توزع على الضباط الخريجين، فيما لم تخرج الحكومة العتيدة إلى النور ولم يبزغ فجرها.
لا جديد سجل حكوميا ولا تقدم حصل، الكلام خلص والصدق خلص وحتى الكذب خلص “وشوفي بعد ما بعرف” وفق ما نقل عن رئيس مجلس النواب نبيه بري، على أي حال فإن التأليف الحكومي حضر اليوم طبقا أساسيا على مائدة لقاء الرئيس بري مع نائب رئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل في عين التينة إلى جانب أطباق أخرى كالنزوح وغيره في إطار التواصل بين مكونين أساسيين.
باسيل تحدث بعد اللقاء عن فن اللقاء الذي هو دائما أفضل من إستراتيجيات الصراع مع التسليم بالديمقراطية التي تحكم لبنان وتقتضي شروط التمثيل والعيش السياسي اللذين يتم من خلالهما تشارك الحكم بميثاقية وطنية كاملة أساسها التفاهم الوطني، وشدد باسيل على أن البحث تطرق إلى كل ما هو خير للبنان مختصرا هذا اللقاء بكلمة واحدة، الخير.
من الديمان رفع رئيس تيار المردة سليمان فرنجية الصلوات لكي يوفق رئيس مجلس النواب نبيه بري في مساعيه للوصول إلى الحلول المطلوبة فيما كان رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري يلتقي وزير المال علي حسن خليل. الحريري عبر عن موقفه الحكومي بالقول حصدت مئة واثني عشر صوتا في الإستشارات النيابية لا لأنجز حكومة أكثرية بل حكومة وفاق والمشاورات حصلت باتجاه حكومة وفاق مؤكدا أن المعيار الوحيد هو معيار الشراكة الوطنية والأساس أن كل واحد يستوعب الآخر والمشاكل التي تواجه التشكيل.
في إطار محاولات إستهداف القطاع المصرفي في لبنان كمقدمة لضرب الإستقرار، نجح الأمن العام اللبناني في تسجيل إنجاز جديد بالتعاون مع الإستخبارات العراقية عبر توقيف شبكة مؤلفة من عراقيين تقوم بتزوير وثائق حول أرصدة مفترضة بملايين الدولارات ونشر أخبار ملفقة بغرض إبتزار عدد من المصارف اللبنانية وفق ما كشف المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم.
