على نحو مفاجئ أعلن عن زيارة يقوم بها وزير الخارجية الكويتي الشيخ ناصر المحمد الصباح إلى بيروت مساء اليوم.
الوزير الكويتي يتناول مع المسؤولين اللبنانيين جملة عناوين لكن أبرزها العمل على تأمين تقارب بين لبنان والدول الخليجية وهي مبادرة حميدة يحفل سجل الكويت- البلد الشقيق- بمثلها على مر السنين.
على المستوى الداخلي اللبناني تتقدم الموازنة إلى صدارة الإهتمامات ويغوص أعضاء الحكومة بين بنود مشروعها تمهيدا لمناقشته في مجلس الوزراء اعتبارا من بعد غد الإثنين.
صحيح ان الطريق سالكة أمام انعقاد المجلس بقوة المبادرة الأخيرة للثنائي الوطني لكن الصحيح ايضا ان جلجلة الموازنة ليست بالأمر اليسير ولاسيما انها تأتي هذه المرة في ظل اكبر كارثة اقتصادية في تاريخ لبنان الحديث.
ردات الفعل الأولية على الموازنة تفاوتت بين من رصد إيجابيات في مشروعها ومن رصد سلبيات ومن دمج بين هذه وتلك. مجلس الوزراء سيحاول انجاز مهمته سريعا على ان تكون الكلمة الفصل في مجلس النواب. وإذا كان ملف الموازنة يتصدر المشهد فإن الشأن الإنتخابي هو الآخر يتقدم وخصوصا من باب القرار الذي سيعلنه الرئيس سعد الحريري الاثنين لجهة الترشح من عدمه ومشاركته الشخصية كما مشاركة تيار المستقبل من عدمهما.
ومن الآن وحتى الاثنين يواصل الحريري مشاوراته سواء وراء الكواليس او في العلن حيث تتضمن اجندته لقاء مع رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط مساء اليوم.