حسم الخيار …وأعلن القرار…واستراح المحارب على أكثر من جبهة…فيما الخاسر الأكبر هو الإعتدال
من بيت الوسط “يلي ما رح يتسكر” أعلن الرئيس سعد الحريري تعليق عمله بالحياة السياسية داعيا تيار المستقبل لاتخاذ الخطوة نفسها وعدم الترشح للانتخابات النيابيةوعدم التقدم بأي ترشيحات من تيار المستقبل أو بإسمه.
في مجلس الوزراء العائد بنسخة بعبدا إقرار سلة من البنود المعيشية والإجتماعيةوتشريع باب السرايا بدءا من الغدأمام جلسات نقاش مشروع الموازنة العامة عبر جلسات متتالية.
وبالتوازي بدأت اللجنة الوزارية المكلفة بالمفاوضات مع صندوق النقد الدولي بسلسلة الاجتماعات اليومية التي تعقد هي أيضا بدءا من اليوم عبر الوسائط الالكترونية.
وربطا بالمواقف من الموازنة جدد المكتب السياسي لحركة أمل رفض أي ضرائب وأعباء جديدة تفرض على الطبقات المتوسطة والفقيرةلافتا الى أن أيا من هذه الاجراءات من المفترض أن تدرس بشكل متواز مع خطة النهوض الشاملة ومع إعادة نظر جدية وواقعية بالرواتب والمخصصات للقطاعات الاجتماعية.
كما عبرت الحركة عن رفضها التوجه نحو إعطاء أية صلاحيات استثنائية للحكومة في ما يتعلق بالشأن الضريبي والمالي وهو أمر درج عليه المجلس النيابي منذ عقود طويلةوكان دائما على استعداد لمناقشة أية اقتراحات تقدم إليه.
في الموقف من الورقة الكويتية أوضح وزير الخارجية والمغتربين عبد الله بوحبيب ردا على سؤال عن موعد الرد عليهاان البحث فيها سيبدأ اليوم وان الرد سيكون جاهزا قبل يوم السبت المقبل.
