Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـnbn المسائية ليوم الجمعة في 24/1/2025

ثلاثة أيام تفصل لبنان عن موعد انتهاء مدة ال 60 يوما لانسحاب جيش العدو الإسرائيلي من الجنوب وفق ما نص اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل اليه في 27 تشرين الثاني الماضي.

وفيما انتهى اجتماع الكابينت المخصص لبحث تمديد مهلة بقائه في الأراضي اللبنانية ثلاثين يوما إضافيا من دون اتخاذ قرارات واضحة أو مهمة أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد المدة المحددة مشيرا إلى أن عملية الانسحاب التدريجي من ?لبنان? ستتواصل بالتنسيق الكامل مع الإدارة الأميركية.

على أن القناة 14 العبرية كانت قد سربت معلومات عن أن جيش العدو لا ينوي الإنسحاب في المرحلة الحالية بذريعة عدم تنفيذ الجيش اللبناني التزاماته كاشفة عن استعداد جيش الاحتلال لسيناريوهات مختلفة في هذا الشأن.

التنصل الإسرائيلي من الالتزام بموعد الانسحاب قابله إصرار لبناني رسمي على الالتزام بالمهلة وضغط على الدول الراعية ‏للاتفاق لضمان تنفيذ الانسحاب الكامل ‏وانتشار الجيش اللبناني حتى آخر شبر من الأراضي اللبنانية وعودة الأهالي إلى قراهم.

على خط الحراك الدبلوماسي تجاه لبنان وبعد زيارة وزير الخارجية السعودي(فيصل بن فرحان) الذي حدد عنوان الاصلاحات كمعبر ضروري لتعزيز الثقة بين البلدين جاءت زيارة نظيره الكويتي (عبدالله علي اليحيا) الذي كشف عن توجه لمساعدة لبنان في ما خص مشاريع التنمية الاقتصادية بعد تحقيق الإصلاحات المنشودة وإعداد برنامج خليجي للبنان بالتنسيق مع الحكومة.

على خط التأليف الحكومي تتواصل الاتصالات التي يجريها الرئيس المكلف (نواف سلام) من دون أن ترشح أية معطيات جديدة حول ما تم التوصل اليه مع القوى السياسية.

وإلى الضفة الغربية التي أجبر العدوان الإسرئيلي عليها في يومه الرابع أكثر من ثمانية آلاف فلسطيني على مغادرة منازلهم تحت تهديد السلاح وفتح ممر واحديضطر فيه المواطنون إلى المرور عبر كاميرات لفحص بصمات العين والوجه وسط توعد قادة جيش الاحتلال بمواصلة العدوان.

ذلك أن رئيس الأركان المستقيل (هرتسي هاليفي) كشف عن استعداد جيش الاحتلال لتنفيذ سلسلة عمليات عسكرية في مخيم جنين بهدف إحداث تغيير جذري في الوضع الأمني بالمنطقة فيما اكد رئيس الشاباك رونين بار أن “الضفة أصبحت الآن في مركز الاهتمام لاسرائيل وفق تعبيره.

وعلى طاولة مجلس الأمن الدولي وضعت الإنتهاكات الإسرائيلية بحق أطفال غزة بعد 15 شهرا من حرب الإبادة إذ تحدث عن المآسي الانسانية الكارثية في القطاع واختتم جلسته بمطالب واضحة بوقف دائم لإطلاق النار احترام القانون الدولي وضمان حياة كريمة للأطفال والمدنيين الفلسطينيين.