IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “NBN” المسائية ليوم السبت في 26/12/2015

nbn

ارباك في صفوف المسلحين في ريف دمشق بعد مقتل زهران علوش وقياديي أبرز المجموعات.

هل هي نتيجة نجاح الاستخبارات السورية وحدها، أم ان أوراق المسلحين بدأت تتساقط في خريف الأزمة السورية؟.

بدا ان معركة تنظيف الأرياف سلكت دربا جديدا، والدليل هروب قيادات المسلحين من ريف درعا إلى ريف حلب الجنوبي وما بينهما. علما ان الدولة السورية لا تتهاون مع من لعب بأمن العاصمة وأمطرها بالهاون طيلة السنوات الماضية، فحان بالنسبة اليها وقت الحساب، لمنع هذه النوعية من المسلحين من أي جلوس على طاولة المفاوضات.

تخبط أدى الى تعثر التسوية المخصصة لريف دمشق الجنوبي. لكن هل يلغي رد الفعل اتفاقا لا بديل منه للمجموعات التي تحتاج للهروب من عنق الزجاجة الدمشقية نحو شمال أو شرق سوريا؟.

التعثر يعود سببه إلى ان طريق الخارجين يمر عبر مناطق تخضع لنفوذ ما يسمى “جيش الاسلام”، ما أوقف المسار مؤقتا.

بالاجمال، كل الاتجاهات الميدانية السورية تعدد انجازات الجيش، في مرحلة تغيرت فيها الحسابات العسكرية والسياسية والاقليمية والدولية.

أما الحسابات اللبنانية لا تزال تحيط بمبادرة سياسية لم تمت، بدليل تأكيد النائب بهية الحريري ان المبادرة هي الوحيدة الموجودة.

من هنا حتى ما بعد رأس السنة الجديدة، جمود سياسي ودرجات حرارة ستتدنى لتصل الخميس المقبل إلى ما تحت الصفر بوصول عاصفة ” فلاديمير” من روسيا تحمل معها ثلوجا ورياحا وعواصف، بعدما سبقتها القوات العسكرية الجوية التي رفعت حرارة الميدان إلى حدود الحسم العسكري.

وفي أوروبا، قلق زرعه الارهاب إلى حدود شل الحركة في دول عدة، والشرطة النمساوية أعلنت اليوم عن تحذير من هجوم محتمل أو تفجير في أوروبا قبل العام الجديد.